مشـروع القـرن المصـرى؛ وهـو ما اطلق مؤخرا علـى المشـروع القـومي «حيــاة كريمـة»
قـام الرئيس عبـد الفتـاح السيسـي بتدشـين المبـادرة الرئاسـية «حيـاة كريمة فى مقتبـل الـعـام المـيلادي ٢٠١٩، والتـي تحولـت إلـى مشـروع قومى فى مقتبل الـعـام المـيلادي ۲۰٢١.
ويهـدف هـذا المشـروع إلـى سـد الفجوات التنمويـة بـيـن القـرى والمراكـز المسـتهدفة وعـددها 4658 قريـة بإجمـالي ١٧٥ مركـز؛ مـن أجـل تحـسـيـن مسـتوى المعيشـة الاقتصـادي والاجتمـاعي والبيئـي للفئـات الأكثـر احتياجـاً والأولـى بـالـدعـم فـي هـذه المنـاطق.
وجـاء هـذا المشـروع للتخفيـف عـن كـاهـل المـواطن المصـري البسـيط الـ کـان هـو البطـل الحقيقـي فـي معركة الاصلاح والبنـاء
تحمـل كـافـة الإجـراءات الاقتصـادية بكـل تـجـرد وإخـلاص وحـب الوطن. ومـن هـنـا، كـان لزامـا أن يـتم التحـرك علـى نـطـاق واسـع – ولأول مرة ، فـي إطـار مـن التكامـل وتوحيـد الجهـود بـين ات الدولـة الوطنيـة ومؤسسـات القطاع الخـاص والمجتمـع المدنى وشركاء التنميـة داخـل مصـر وخارجهـا لتشـمل مـحـاور هـا مع اهداف التنميـة الإنسـان المصـرى والتصـدي للفقـر متعـدد الأبعاد من لال وضع خارطـة طريـق تنمويـة متكاملـة تتنـاغم أهـدافها ومحاور التنميـة المستدامة لمنظمـة الأمـم المتحـدة،
ويقدم هـذا المشـروع بتـوفير حزمـة متكاملـة مـن الـخـدمـات وعلـى سـبيل المثـال ولـيـس الحصـر: تـوفير سـكـن كـريم وصـحة وتعلـيم وبنيـة تحتيـه وبينـة نظيفـة وتمكـيـن اقتصـادي ومجتمعـا منتجـة لـضـمـان اسـتدامة التنميـة فـي القـرى والمراكـز المسـتهدفة. هـي بمثابـة مسـؤولية ضـخمة ستتشـارك ههذه الجهـات المختلفة فى شرف والتـزام تقـديمها إلـ المـواطن المصـري، لاســمـا مـن الفئـات المجتمعية الاكثر احتياجـأ، حتـى تـسـتطيع أن تحيـا الحيـاة الأفضـل التـي تسـتحقهـا والتى تضمن الحيـاة الكر وتسـتهدف تطـوير وتحسـيـن حيـاة أكثـر مـن نـصـف سـكـان مصر بنسبة حوالى 57,8 % مـن إجمـالي سـكان الجمهوريـة.
أضحي المشروع القوم حياة كريمة مظلـة كبـرى لكافـة المشـروعات التنمويـة فى مر واصبح بذلك ذراعا مجتمعيا تنمويـاً يـحـدث نقلـة نوعيـة تعـد الاضخم فى المجال التنمـوي فـي مصر علـى الإطـلاق مـن أجـل بنـاء الإنسان المصري.
