كتب محمد عبد الرحمن
قالت د. رشا أبو شقرة، أمين سر لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية تقوم بدور كبير خلال الفترة الأخيرة في التوجه نحو أفريقيا بكل مؤسساتها وكياناتها وهو أمر يحسب لمصر بعد فترة انقطاع دام سنين طويلة، مؤكدة أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة في علاقة مصر بالدول الإفريقية.
وأضافت ابو شقرة خلال كلمتها بالصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يشارك في جميع القمم الأفريقية والعالمية ويدعم قضايا القارة السمراء، هذا إلى جانب وجود خبراء مصريين يسافرون إلى أفريقيا للتدريب وتأهيل الكوادر، لافتة إلى أن اسوان أصبحت عاصمة أفريقيا الثقافية لاستقبال المتدربين الأفارقة، فضلا عن عقد العديد من الملتقيات والمنتديات الخاصة بالشباب الأفريقي.
وأوضحت النائبة أن هذا التوجه وهذه الأنشطة زادت بشكل ملحوظ خلال رئاسة مصر للاتحاد الافريقي عام 2019، مشيرا إلى أن قارة أفريقيا تواجه العديد من التحديات لكونها قارة الزخم والتنوع سواء الإثني أو العرقي فعلى سبيل المثال دولة السودان كانت تضم 597 قبيلة عرقية قبل الانفصال ونفس الحال لأثيوبيا التي تضم ٩٠ عرقية و٩ اقاليم فيدرالية، كل إقليم مسمى على اسم اكبر عرقية موجودة داخله.
وتابعت أن الفدرالية العرقية السبب الرئيسي للنزاعات داخل إثيوبيا والصراع على الحكم ومنه النزاع القائم حاليا بين الدولة الاثيوبية واقليم تيجراي، كما يوجد العديد من الخلافات والانقلابات داخل قبيلة الأورومو التي ينتمي إليها آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي.