كشف مصدر مقرب من الفنان عادل إمام، بعض تفاصیل حیاته الیومیة خلال الأشھر الأخیرة، إذ قال المصدر إن الزعيم یمكث بمنزله طوال الوقت خشیة من الإصابة بفیروس كورونا، وھو السبب الرئیسي الذي جعله یتغیب عن دراما رمضان الماضي، ورفضه لتقدیم أي أعمال فنیة جدیدة في ظل انتشار الوباء.
وأكد المصدر في تصريحات صحفية أن عادل إمام یرفض مقابلة أي شخص لیس من أسرته والدائرة المحیطة به، وتحرص أسرته على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازیة عند مقابلته، ویقضي أغلب وقته مع أحفاده، حیث یستمتع بالجلوس معھم، كما أنه یتابع كل الأخبار عبر التلیفزیون، حتى عید میلاده الذي احتفل به منتصف الشھر الجاري، جمع زوجته وأولاده وأحفاده فقط، واحتفل به في منزلھ أیضا، واستقبل عددا من التھاني من الأصدقاء والمقربین منه عبر الھاتف.
وأشار المصدر، أن الزعيم حزن كثیرا على فراق زمیله وصدیقه النجم الكومیدي سمیر غانم، وكان یرغب في حضور عزائه، لكن المقربین منه نصحوه بعدم الذھاب خشیة من إصابته بكورونا، خصوصا مع نجومیته الكبیرة واحتمالیة التزاحم حوله من الجمھور والمتواجدین وعدم القدرة على السیطرة على الموقف، وطلب منه ابنھ المخرج رامي إمام الذھاب مكانه، وتقدیم واجب العزاء لبناته دنیا وإیمي سمیر غانم، وأبلغھم أن الزعیم كان یرغب في الحضور، لكنه لم یستطع بسبب كورونا.
وحول الحالة الصحیة لعادل إمام، أوضح المصدر أنه بحالة صحیة جیدة، ولا یشكو من أي أمراض، وھو یحرص على تناول الوجبات الصحیة التي نصحه بھا الأطباء، كما أنه یھتم بالنوم والاستیقاظ مبكرا، والمشي یومیا في حدیقة منزله لفترة لا تقل عن نصف ساعة.
نذكر أن آخر أعمال عادل إمام في الدراما التلفزیونیة ھو مسلسل “فلانتینو”، وشاركه بطولته كل من: دلال عبد العزیز، ودالیا البحیري، وھادي الجیار، وحمدي المیرغني، وسمیر صبري، ووفاء صادق، ومحمد كیلاني، ورانیا محمود یاسین، ومن تألیف أیمن بھجت قمر، وإخراج رامي إمام، وعرض بموسم رمضان قبل الماضي.