أشادت صحيفة “فورماتشى” الإيطالية بدور الرئيس عبد الفتاح السيسى لجعل مصر قوة إقليمية على طول مجرى النيل، مشيرة فى تقرير لها إلى أن مصر في النصف الأول من عام 2021 ، وقعت اتفاقيات تعاون فى مجالات الدفاع والاستخبارات والأمن مع أربع دول في حوض النيل هي السودان وأوغندا وبوروندي وكينيا.
وأشارت الصحيفة على موقعها الإلكترونى، إلى أن الرئيس السيسى أعاد تنظيم العلاقات مع السودان ووقع اتفاقيات لتنفيذ العلاقات التجارية مع تنزانيا وزامبيا وجنوب السودان، وبالإضافة إلى ذلك، في الآونة الأخيرة، كان الرئيس السيسي في جيبوتي، الضلع الحاسم للقرن الأفريقي، وكان هناك حديث لبعض الوقت حول اتفاقية تعاون بين القاهرة وكيجالي.
وتابع تقرير الصحيفة: “مع رواندا يبدو الآن أنه قد تم كل شيء، وهذا يعني أن المصريين لن يسيطروا على مصب النيل فحسب، بل سيعملون كشريك رئيسي في الاتفاقات مع جميع البلدان التي يغمرها نهر النيل، فكانت السيطرة على مياه النيل من البداية أمرا حاسما بالنسبة للمصريين، ومع الاحتباس الحراري والأزمات ذات الصلة – في حالة الجفاف وضعف النشاط الهيدرولوجي – أصبحت القضية أكثر حداثة.
وبخلاف القارة السمراء، سلط التقرير الضوء علي التقارب بين القاهرة وواشنطن في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، وهو ما تبعه تفاهم للموقف المصري من سد النهضة، قاد الولايات المتحدة لاتخاذ موقفا متشددا مع إثيوبيا كما فرض الكونجرس عقوبات ضد أديس أبابا.
وأكدت الصحيفة فى تقريرها أنه في واشنطن هناك حاجة لمصر، وذلك يعود للعديد من الأسباب ، أهمها تولى المصريون الآن دور قوة إقليمية فاعلة في مختلف الملفات.