وتلقت الشرطة بلاغا من مدير مستشفى ملوى العام يفيد بوصول جثة عامل في الـ55 من عمره ومقيم بعزبة تابعة لمركز ملوى جثة هامدة، ادعت أسرته إصابته بفيروس كورونا في محاولة منها لطمس حقيقة ما حدث.
وقالت وسائل إعلام مصرية إن الفحص الظاهري للجثة أظهر وجود أعراض خنق وزرقة بالوجه، الأمر الذي يشير إلى وجود شبهة جنائية وراء وفاته.
وأشارت إلى أنه قد تم استجواب زوجة وأبناء المجني عليه، حيث أنكروا في البداية السبب الحقيقى للوفاة، مدعين أن إصابته بفيروس كورونا كانت وراء وفاته.
وأضافت أن الزوجة اعترفت بخنق المجني عليه، لوجود خلافات أسرية بينهما، بعد حدوث عتاب لفظي بينهما واحتدام النقاش الذي سرعان ما تطور لتشابك بالأيدى مما أدى لارتكاب الجريمة.