أعلنت الممثلة المكسيكية سلمى حايك عن تفاصيل جديدة بشأن اغتصابها على يد المنتج هارفي واينشتاين المتهم في قضايا تحرش على نجمات هوليوود.
وردت حايك خلال حوار أجربته مع مجلة InStyle، على سؤال عن سبب عدم امتلاكها الشجاعة للتحدث علانية ضد هارفي وينشتاين في أوج قوته منذ 20 عاما، مؤكدة أنها لم تستطع الاعتراف بتعرضها للتحرش على يد واينستين خلال إنتاجه فيلم “فريدا” لها، وقالت سلمى ” لم أكن أملك الشجاعة الكافية لاتحدث لكنني تعاملت مع الموقف بأفضل قدرة لدي في ذلك التوقيت”.
وكانت سلمى حايك قد تحدثت للمرة الأولى عن تفاصيل تعرضها للتحرش في 2017 في مقال لصحيفة “نيويورك تايمز” وأشارت إلى أنها رفضت الدخول في علاقة مع المنتج، وأن غضبه طالها حتى انتهى فيلم “فريدا”، لكنها استمرت أملا في صنع فيلم يكرم إرث الرسام كاهلو وجمال الثقافة المكسيكية.
وقالت حايك: “بالنسبة لي كانت فريدا بيانا سياسيا، وبيانا اجتماعيا، وبيانا نسويا.. والفيلم كان طريقتي للصراخ، وهارفي استغل طريقتي للصراخ من أجل الضغط عليا أكثر، ولم أدعه يفوز”.
و يواجه حاليا واينشتين السجن وسط حراسة أمنية قصوى، كما أنه يواجه عقوبات إضافية في كاليفورنيا، حيث وجهت لائحة اتهام إلى واينشتين في أبريل الماضي، في 11 تهمة بالاعتداء الجنسي في مقاطعة لوس أنجلوس ويمكن تسليمه إلى جولدن ستايت من مرفق ويندي الإصلاحي، حيث يحتجز حاليا.
