تحدثت الفنانة عائشة بنت أحمد، عن دورها في مسلسل “لعبة نيوتن” الذي جسدت فيه شخصية امينة
وقالت النجمة التونسية المقيمة في مصر خالل لقاء عبر إذاعة “نجوم إف إم” إن السلام النفسي الذي كانت تتمتع به شخصية “أمينة” هو من جعلها تكسب عطف الجماهير، حيث ذكرت أن الشخصية بالرغم من تحملها الضغط النفسي والمرض والعديد من المشاكل، إال أنها بقيت صامدة تقاوم الحياة؟
ونّوهت إلى حبها لصفة “التناقض” في تلك الشخصية التي جسدتها، إذ تساءلت عن كيفية كون شخصية “أمينة”، مريضة، ومع ذلك تواجه الحياة ببساطة، دون كذب ونفاق وتصنع.
وأكدت عائشة في حديثها عن “أمينة” على أن تلك الشخصية، كانت تعرف أن الوقت المتبقي في حياتها قليل، لذلك كانت تقِدم على الحياة وتحب العيش، ولم تكن تفكر منذ البداية بالعالج من مرضها، وقررت “أمينة” إكمال حياتها بشكل صحي، بداًل من الخضوع للعالج المستمر.
كما ذكرت عائشة سبب تعلق “أمينة” بالحياة حيث تحدثت عن تأثير شخصية “حازم” على نفسيتها، فعند وقوعها في حِّبه تحولت أمينة لفتاة متمسكة بالحياة أكثر فأكثر
وركزت عائشة في حديثها على الدور الذي جسدته في “لعبة نيوتن” حيث إن تركيبة تلك الشخصية كانت غريبة ومشاعرها غريبة، وليست كباقي الفتيات.
كما أنها أكدت على أنه لم يكن هناك غيرة لدى أمينة من زوجة حازم، ولم تكن تنوي إبعادهما عن بعضهما، بل كانت تحب علاقته بزوجته، وهذا عنصر الجّدة في الشخصية.
كما ذكرت عائشة، أن أمينة كانت قد خّيرت “حازم” في حال عدم اتفاقه مع زوجته، أن يعود لها، فهي دائًما بالقرب منه. وعند سؤال الفنانة عائشة عن مقدار التشابه بينها وبين شخصية “أمينة” أشارت إلى أنها تتشابه مع تلك الشخصية في صفات عديدة أولها صفة “التصالح مع الذات” حيث أكدت عائشة على أنها متصالحة جدًا مع نفسها، وأيضا صفة “الصراحة المفرطة”. وركزت عائشة على أنها عالجت تلك الصفة، كي ال تكون سلبية عليها، وتعلمت كيفية الضبط الصحيح، فقالت معلقة على ذلك: “اتعلمت الكونترول عشان مينفعش”.
يذكر أن الفنانة عائشة بن أحمد، هي فنانة تونسية تقيم في القاهرة، وشاركت في العديد من األعمال، سواء في التلفزيون أو السينما أو المسرح ومن أعمالها فيلم “توأم روحي” وأيًضا مشاركتها األخيرة في مسلسل “داون تاون”. إلى ذلك يشار إلى أن مسلسل “داون تاون” هو مسلسل لبناني، يقّدم في قالب اجتماعي رومانسي، وهو من إخراج زهير قنوع، وتأليف كلود أبو حيدر.
