أعلنت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد عن تنظيم دورات تدريبية لفرق المسعفين العاملين بهيئة الإسعاف المصرية على مستوى الجمهورية، تعتمد على إجراء اختبارات ومسابقات تنافسية بين المسعفين لتنمية المهارات المهنية لديهم وتحفيزهم على العمل وفقًا للمعايير العالمية، في إطار حرص الوزارة على الاهتمام بالعنصر البشري والارتقاء بالخدمات الإسعافية المقدمة للمرضى.
وأشار مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مجاهد إلى اعتماد خطط تدريبية لفرق الإسعاف بكيفية الاستجابة للأحداث الطارئة، وتقديم الخدمات الإسعافية للمرضى أو المصابين في الحوادث الكبرى، موضحًا أن التدريبات والاختبارات تعتمد على معايير تقييم وسيناريوهات موحدة تتوافق مع المعايير العالمية للخدمات الإسعافية.
ولفت إلى انطلاق المرحلة النهائية من المسابقة الفنية للمهارات الإسعافية، اليوم /السبت/، ضمن خطط التدريب التي تنظمها هيئة الإسعاف المصرية لفرق المسعفين، وذلك بمشاركة 14 فريقًا من 14 محافظة تم اختيارهم من بين 272 فريقًا على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن هذا النمط من التدريب القائم على إجراء الاختبارات والمسابقات للمسعفين وتقديم المكافآت المادية والعينية لهم، يهدف إلى خلق الروح التنافسية بين الأطقم الإسعافية وإكسابهم الخبرات المختلفة.
وأكد استمرار تقديم التدريبات المختلفة بصفة دورية للأطقم الإسعافية والمشرفين العاملين بهيئة الإسعاف المصرية؛ بما ينعكس على الارتقاء بالخدمات الإسعافية المقدمة للمرضى.
من جانبه، أكد رئيس هيئة الإسعاف المصرية الدكتور محمد جاد، التطوير المستمر لمنظومة التدريب للأطقم الإسعافية بما يتوافق مع المعايير العالمية، موضحًا أنه تم تطوير أساليب التدريب والاعتماد على الجانب العملي من خلال سيناريوهات وبرامج المحاكاة، في إطار حرص الوزارة على تنمية ورفع كفاءة المسعفين العملية وضمان تقديم أفضل خدمة إسعافية للمريض المصري.
وأشار إلى إرسال بعثة تضم 23 من مدربي هيئة الإسعاف المصرية للخارج للاستفادة من البرامج التدريبية العالمية ونقلها للفرق الإسعافية بمصر، فضلاً عن تخريج 4 دفعات من “الدبلومة المهنية للمسعفين” ضمن برنامج الزمالة المصرية، والتي تستمر لمدة عامين تتضمن جانبا نظريا وآخر عمليا داخل المستشفيات، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للنهوض بمنظومة التعليم الطبي المهني بما يخدم صالح المريض المصري.