اتفق زعماء قادة مجموعة الدول الصناعية السبع، الأكثر ثراءً في العالم اليوم /السبت/، على إنهاء الدعم الحكومي لإنتاج الفحم؛ لتوليد الطاقة بحلول نهاية هذا العام.
ونقلت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن العمل السريع ضروري لمواجهة تغير المناخ.
وذكرت الصحيفة أن قادة مجموعة السبع تعهدوا – خلال اجتماعهم في خليج كاربيس بإنجلترا – بإنفاق ملياري دولار بشكل جماعي على “أجندة إزالة الكربون الصناعية” الجديدة لتسريع “تكنولوجيا إزالة الكربون، وتنسيق المعايير”، نقلا عن البيت الأبيض.
كما اتفق القادة على التركيز على الحد من انبعاثات الكربون في قطاعات الطاقة والنقل والزراعة والمباني.
وأظهر تحليل حديث أن دول مجموعة السبع – الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان – أنفقت 189 مليار دولار لدعم النفط والفحم والغاز منذ بداية جائحة فيروس كورونا.
واستخرجت الولايات المتحدة 706 ملايين طن من الفحم في عام 2019 ، بانخفاض 7٪ عن العام السابق وهو أدنى إجمالي منذ عام 1978. وسعت إدارة ترامب إلى إحياء صناعة الفحم المحلية.
وقال البيت الأبيض إن تصرفات مجموعة السبع بشأن الفحم “تتفق مع القيادة الرئيس بايدن داخل البلاد”.
وقالت إن القادة في القمة يدركون أن “توليد الطاقة من الفحم بشكل لا هوادة فيه هو أكبر مصدر منفرد لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم”.
وحث بايد اليوم نظراءه على اتخاذ موقف موحد ضد استخدام الصين للعمالة القسرية وإلزام مجموعة الدول الصناعية السبع بمبادرة البنية التحتية العالمية للتنافس مع برنامج بكين “الحزام والطريق” الذي بدأ في عام 2013.
وقال البيت الأبيض إن قادة مجموعة السبع يأملون في أن تساعد خطتهم، المعروفة باسم مبادرة إعادة بناء عالم أفضل، على تخفيض مبلغ 40 تريليون دولار التي تحتاجها الدول النامية بحلول عام 2035.
وقالت إدارة كبيرة في بايدن:”هذا لا يتعلق فقط بمواجهة أو الدخول في خصومة مع الصين”. “ولكن حتى الآن لم نقدم بديلاً إيجابيًا يعكس قيمنا ومعاييرنا وطريقتنا في أداء الأعمال”.
وسادت حالة من عدم اليقين يوم السبت فيما إذا كان البيان الختامي للزعماء في القمة سيتناول قضية الصين بشكل مباشر.
وأعرب بايدن عن سعادته بالاجتماعات حتى الآن في أول رحلة خارجية له.