كتب/سعيد محمود
تقدم المستشار القانوني عمر الاصمعي وكيلا عن الإعلامي أحمد موسي ببلاغ الي النائب العام المستشار حماده الصاوي ضد المدعو المدعو أيمن منصور ندا لقيامه بإرتكاب جرائم السب والقذف والتنمر من خلال منشور كتبه أحتوي عبارات جرمها المشرع ووضع لها موادا تحدد عقاب من تصدر عنه
وجاء في البلاغ الذي تقدم به المحامي عمر الاصمعي أنه نصت المادة ۳۰۸ عقوبات “اذا تضمن العيب او الاهانه او القذف او السب الذي ارتكب بإحدى الطرق المبينه
في المادة ۱۷۱ طعنا في عرض الافراد او خدشا لسمعه العائلات تكون العقوبة الحبس و الغرامة معا في الحدود المبينه في المواد ۱۷۹ و ۱۸۱ و ۱۸۲ و ۳۰۳ و ۳۰ و ۳۰۷ على ألا تقل الغرامه في حالة النشر في احدى الجرائد او المطبوعات عن نصف الحد الاقصي والا يقل الحبس عن ستة شهور”
كما أنه بداية في تعريف القذف فإن المشرع المصرى وما استقر عليه القضاء وأقرته محكمة النقض بأن القذف
هو اسناد واقعه محددة تستوجب عقاب من تنسب إليه او احتقاره اسنادا علانية عمدية وعلة تجريم القذف هي مساسة بشرف المجني عليه واعتباره ويتخذ هذا المساس صورة خطيرة فالاسناد موضوعه واقعه محددة مما يجعل تصديقها اقرب الى الاحتمال اليه وان القانون لا يعتد بالأسلوب القولى او التالي التي يتخذه القاذف ويجتهد به في التهرب من نتيجة
قذفه ، فمتى كان المفهوم من عباراته انه يريد بها اسناد امر
فإن ذلك الإسناد يكون معاقب عليه
اما ما نعت به المشكو في حقه الشاكي فيما جاء بالمقال فالذي لم يعلمه المدعو ندا ان الاعلامي أحمد موسي خريج كلية الاداب قسم الصحافة والاعلام بجامعة أسيوط فرع سوهاج وقتها قبل أن تكون سوهاج جامعة وذلك عام ۱۹۸۳ ولا يعلم المشكو فيه أن موسي كان له السبق مع زملاءه طلاب أعلام سوهاج في اثراء الحياة الثقافية و الفكرية في سوهاج منذ كان طالبا بالفرقة الاولى بكلية الصحافة والإعلام بسوهاج فقد شارك في أول جريدة اقلمية وهي جريدة صوت سوهاج وقد عمل بمؤسسة الاهرام و تتدرج بها حتى وصل الى مدير تحريرها وقد كرمه رموز الصحافة في مصر الاستاذ / محمد حسنين هيكل والاستاذ / أبراهيم نافع عام ۱۹۹۹ بجائزة الانفراد الصحفي التي تمنحها النقابة كما كرم من جامعة سوهاج ومن قسم الاعلام بسوهاج وعدد كبير من جامعات مصر ، وموسى لم يكون يوما بعيدا عن زملاءه الصحافيين والاعلاميين وقد مثلهم كعضوا بمجلس نقابة الصحفيين منذ ما يزيد عن سبعة عشر عاما وأما ما يعلمه
ولكنه قصدا يواریه هو أن موسي لم يكون يوما متلوننا و لم يكون يوما ضد الدولة المصرية و لم يكون يوما مع الاخوان و اذنابهم و لم يكون يوما مع حازمون وذيولها و لم يكون يوما بردعاوی و لكنه و له الفخر مؤید لجيشه و مؤسسات دولته وقيادتها السياسية و موسي برغم هذا كله ناقدا و ناصحا امینا و منحازا للبسطاء و ناصحا امینا و منحازا للبسطاء من ابناء وطنه
كما اقام المستشار القانوني عمر الاصمعي وكيلا عن الإعلامي أحمد موسي جنحة مباشرة ضد المدعو أيمن منصور ندا لقيامه بإرتكاب جرائم السب والقذف والتنمر من خلال منشور كتبه أحتوي عبارات جرمها المشرع ووضع لها موادا تحدد عقاب من تصدر عنه