كتبت : بسمة المنصورى
التخلص من الدهون الحشوية مشكلة معقدة لأنها غالبا ما تتعلق بكيفية معالجة الطعام وهضمه.
وتعد مستويات السكر في الدم سببا كبيرا لعدم قدرة المرء على التخلص من تلك الدهون المتراكمة داخل تجويف البطن.
والدهون الحشوية هي دهون يتم تخزينها داخل تجويف البطن وبالتالي يتم تخزينها حول عدد من الأعضاء الداخلية الهامة مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء.
وفقا. لكلية الطب بجامعة هارفارد، تشير الدهون الحشوية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.
لكن ثبت أن تناول المزيد من هذه التوابل الثلاثة يساعد على حرق دهون البطن بشكل أسهل، بحسب express.
القرفة
تعرف المادة الفعالة في القرفة بـ”سينمالدهيد”. وفي دراسة يابانية عام 2012 نُشرت في “Journal of Nutritional Science and Vitaminology”، تم تغذية مجموعتين من الفئران بنظام غذائي غني بالسكروز والدهون.
تم إعطاء الـ “سينمالدهيد” لمجموعة واحدة يوميا، بينما لم يتم إعطاء الأخرى، وبعد شهر، وجد الباحثون أن الفئران التي تناولت المادة الفعالة بالقرفة فقدت الدهون الحشوية، بينما لم تفعل المجموعة الاخرى.
وخلصت الدراسة إلى أن الـ “سينمالدهيد” يحفز عملية التمثيل الغذائي للأنسجة الدهنية الحشوية، مما يشير إلى أن القرفة يمكن أن تكون مفيدة في تقليل دهون البطن.
الزنجبيل
أحد التوابل المستخرجة من نبات الزنجبيل المزهر، وثبت أنه يقلل من دهون البطن الضارة، على سبيل المثال.
وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا الزنجبيل بقوا ممتلئين (يشعرون بالشبع) لفترة أطول مقارنة بأولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
كما يعمل الجنجرول الموجود في الزنجبيل على استقرار مستويات السكر في الدم.
يعتبر استقرار سكر الدم طريقة رائعة لتسهيل فقدان الدهون الصحي على المدى الطويل، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي لدى الشخص مرتفعا، بحيث تتم معالجة الطعام بشكل أسرع.
في دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب ، المعاهد الوطنية للصحة، تم تحليل آثار تناول الزنجبيل على فقدان الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة.
أهرت الدراسة أن تناول الزنجبيل يقلل بشكل ملحوظ من وزن الجسم ودهون البطن
الكمون
في دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب (NLM)، تم التحقيق في قدرة الكمون على فقدان الدهون الحشوية.
أجريت التجربة السريرية العشوائية على 72 شخصا يعانون من زيادة الوزن والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 عاما.
تم تقسيم المشاركين عشوائيا إلى ثلاث مجموعات حيث تلقت المجموعة الأولى الكمون، المجموعة الثانية تلقت مستويات أقل من الكمون والمجموعة الثالثة تلقت دواء وهميا.
وجدت الدراسة أنه بعد ثمانية أسابيع، شهدت مجموعة الكمون ذات الجرعات العالية خسارة كبيرة في الوزن.
وخلصت الدراسة إلى أن “تناول جرعات عالية من الكمون لمدة ثمانية أسابيع بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن كان له تأثير مفيد على وزنهم”.
والكمون من التوابل الشائعة ذات الفوائد الاستثنائية لصحتك، ولم يُظهر أنه يساعد في إنقاص الوزن فحس ، بل يمكن أن يقلل الكمون أيضا من الالتهاب، وهو آمن لمعظم الأشخاص الذين يتطلعون إلى الوصول إلى وزن صحي وموازنة نسبة السكر في الدم.