ظهرت الفنانة شريهان في صورة جديدة من دعايا مسرحية “كوكو شانيل” وهي ترتدي إطلالة كاملة من دار الأزياء الفرنسية الخالدة، ولفت الأنظار زهرة الكاميليا، فما قصتها؟
لزهرة الكاميليا مكانة خاصة في نفوس الكثيرون، فهي التي كُتب بعنوانها رواية “غادة الكاميليا” La Dame aux Camélias، والتي ألهمت بدورها الملحن الإيطالي لإنشاء أوبراه الشهيرة La Traviata، وأيضا كانت وحي لتصميم خالد لتصاميم شانيل Chanel، وظهرت مؤخرا على شريهان وهي تقدم شخصية مؤسسة الدار كوكو شانيل.
ابتكار زهرة الكاميليا الأيقونية لكوكو شانيل يستلزم 25 بتلة، وظهرت لأول مرة في عام 1913.
من هي “كوكو شانيل” التي تعود بها شريهان للمسرح؟
زهرة الكاميليا بتصميمها الشهير هي رمز من رموز شانيل، ونظهر على العبوات والحقائب والملابس والمجوهرات والأحذية الخاصة بالدار الشهير، يُزعم أنها كانت زهرة كوكو شانيل المفضلة، فقد أعطت شانيل أول باقة من الكاميليا من قبل حبيبها لاعب البولو، بوي كابيل.
وبدأت في تثبيت نسخ من الحرير على طيات صدرها وشعرها، أعيد ابتكار زهرة الكاميليا في العديد من الأشكال الخالدة ضمن مجموعات شانيل Chanel على مر العصور، إما كبروش حريري أو تطريز جلدي أو مطلي بالذهب، في بعض الأحيان يتم حفرها على الأزرار المحفورة على السترات والقمصان.
يذكر أنه وجدت في منزل كوكو شانيل في شارع كامبون، على شاشات Coromandel المطلية باللونين الأسود والذهبي في شقتها.
نشأت زهرة الكاميليا في شرق وجنوب شرق آسيا وهي تحظى باحترام كبير في تلك المنطقة، في كوريا يعتبرونها رمزًا لطول العمر والإخلاص، مما يجعلها خيارًا شائعًا في حفلات الزفاف، وفي الغرب، أصبحوا يرمزون إلى الرغبة والعاطفة والصقل، تشتهر بتناسقها المثالي فهي تثير مشاعر الجمال الأبدي وهي بعض السمات التي جذبت شانيل إلى هذه الزهرة الأيقونية.
تأتي زهرة الكاميليا في تصاميم شانيل Chanel في مجموعة من الألوان ولكن نقاء الكاميليا البيضاء يرتبط في الغالب ببيت شانيل.