نفى وزير الدفاع الصربي نيبويسا ستيفانوفيتش بشكل قاطع اتهامات المعارضة في ما يتعلق بالحريق الثاني والانفجارات في مستودع للأسلحة خلال شهر.
ووقع الانفجار الثاني في مستودع “سلوبودا” للأسلحة بالقرب من بلدة تشاشاك أمس السبت، تلاه عدة انفجارات صغيرة، وسحابة من الدخان فوق المنطقة.
وتسبب الانفجار في إصابات طفيفة لثلاثة من العاملين بالمؤسسة وتم نقلهم الى المستشفى، كما تم إجلاء الأشخاص الذين يعيشون في منازل بالقرب من المصنع إلى استاد المدينة.
وقال عمدة البلدة ميلون تودوروفيتش إن “الحريق تم تحديد موقعه وإخماده، ولم تقع انفجارات وحرائق جديدة بعدها”.
بدوره، أشار الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إلى “غرابة الحريق”، وقال: “الانفجار الأخير وقع في غرفة لم يكن بها أسلاك كهربائية”.
وطالبت المعارضة وزير الدفاع وكامل قيادة البلاد بالمساءلة.
وقال زعيم حركة “الالتفاف” المعارضة، يانكو فيسيلينوفيتش: “لقد ألقوا كذبة خطيرة وخبيثة بهدف وحيد هو إيذاء شعبهم.. صربيا مدرجة في قائمة البلدان التي باعت الأسلحة للإرهابيين، هذه كذبة مطلقة، هدفها إلحاق الضرر بصناعة الدفاع لدينا وبسمعة صربيا”.
يذكر أن حريقا ضخما اندلع في الرابع من يونيو، في مستودع “سلوبودا” في تشاتشاك، وقال وزير الدفاع نيبويسا ستيفانوفيتش، حينها، إن “الشركة وقعت سابقا عقودا لتوريد أسلحة للخارج بأكثر من 50 مليون يورو في عام 2021″، مشيرا إلى أنه “خلافا لما نشر من معلومات، لم تكن هناك قذائف مدفعية في المستودع المحترق فقط مواد أولية لصنع الصمامات”.