قالت الممثلة والمطربة السورية نسرين طافش إن الفرص في الأعمال المصرية أفضل من بقية الفرص، وأن الفنان بطبيعة الحال يميل للفرص الأهم والتي تضيف له ولمسيرته الفنية، بغض النظر عن جنسية العمل.
وتابعت نسرين خلال لقائها مع راديو “الرابعة” أنها تميل للنص الجميل لو كان في أي مكان بالعالم، فهي تعمل باللغة الإنسانية ولغة الفن، وهي لا تميز بين الدراما المصرية أو السورية أو الخليجية أو المشتركة، حيث إن النص هو الأهم في أي عمل فني، وهو الذي يثقل العمل ويعطيه األهمية، وهو أكثر ما تهتم به، بالإضافة إلى طبيعة الدور، شرط أن يقدمها بشكل جديد يبعدها عن التكرار، وأن يمثل تحديًا لها ولقدراتها وهذا ما تفضله.
وحول إمكانية عودتها للدراما السورية، قالت نسرين إنها لم تترك الدراما السورية نهائيًا، لكن النصوص التي قدمت لها في هذا الموسم، لم تكن مغرية، ولم تر أنها تشكل فرصة لها.
وبشأن رضاها عن أعمالها التي قدمتها في رمضان، قالت طافش إنها راضية بشكل كبير عن النتيجة وعن النجاح الذي حققته هذه الأعمال التي شاركت فيها، وخصوصا مسلسل “المداح”، لكنه وبنفس الوقت كان عملا متعبًا جدًا، فلم يكن هناك استراحة بين تصوير المسلسلين، واستمرت عمليات التصوير حتى الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك، وبالتالي هي الآن في فترة راحة إلعادة شحن طاقتها من جديد.
وحول وجودها في الجزء الثاني من مسلسل “المداح”، قالت طافش إنها غير متأكدة من وجود جزء ثان للعمل، وأن المعلومات التي لديها فقط “كلام”، وأضافت أنها لا تعلم ماذا سيحمل الورق بشكل فعلي.