أكد وزير العدل السوري المستشار أحمد السيد أن الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية كان ميدانا جديدا لنضال الشعب السوري،
ولفت إلى الحصار الواقع عليه والذي يخالف كل المعايير والقيم الانسانية، والاستنزاف لقدرات الوطن ومقدراته وسرقة خيراته، سواء أكان بالأصالة الأمريكية أم بالوكالة من أدواتها وعملائها دعاة الانفصال.
جاء ذلك في كلمة لوزير العدل السوري، اليوم الجمعة خلال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يعقد بالعاصمة السورية دمشق تحت شعار “التضامن مع سوريا في مواجهة العدوان والحصار الجائر” و”لا للمبادرات .. نعم لعودة كامل الأراضي الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية”، والذي يناقش على مدى يومين آليات عمل الاتحاد وتطويرها، والتنسيق والتعاون بين النقابات العربية، ودور الاتحاد في الدفاع عن القضايا القومية، وخطة العمل المستقبلية والقضايا السياسية والتنظيمية.
ووجه الشكر والتقدير لأعضاء اتحاد المحامين العرب لاختيارهم سوريا، لعقد اجتماعات المكتب متمنيا النجاح لهم في عملهم والخروج بتوصيات تخدم عمل الاتحاد.
وأشار السيد إلى أن السوريين تمسكوا بقوة الكلمة وقوة المواطنة مستخدمين حقهم وموفين بالتزاماتهم، فكان الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية ميدانا جديدا لنضاله، ورسالة مستمرة يكمل بها ما قدمه شهداؤهم من دماء ليستمر الوطن، ولتكمل سوريا دورها الحضاري والعروبي، فأوجزوا بكثافة الإقبال صلابة الإرادة، وكرسوا بإرادة وإشراف القضاء نزاهة الإجراءات، وحسن الانضباط وأبرز بوادر التعافي بالمحافظة على أمن وأمان العملية الانتخابية، وقدموا ترجمة صريحة لمعاني الولاء للوطن.
وأضاف وزير العدل السوري: إننا في سورية نؤمن إيمانا لا ريب فيه، أن المستقبل يحمل بشائر الانتصار على المحتل، فالشعب الذي هزم جحافل وقطعان الإرهاب المدعومة من اكثر الدول طغيانا وهمجية، لا يؤمن الا بحتمية انجلاء الغمامة التي جثمت على ربوع الوطن العربي، ولا يقبل إلا باستعادة كامل حقوقنا في اللواء السليب والجولان الحبيب والقدس المغتصبة.
كما طالب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب المكاوي بنعيسى، بعودة سوريا لجامعة الدول العربية، مجددا تأكيد الاتحاد على تضامنه مع سوريا العربية المناضلة التي تدافع عن عروبتها قولا وفعلا.
جاء ذلك في كلمة لـ”المكاوي” خلال اجتماع المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب الذي يعقد بالعاصمة السورية دمشق تحت شعار “التضامن مع سوريا في مواجهة العدوان والحصار الجائر” و”لا للمبادرات .. نعم لعودة كامل الأراضي الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية”، والذي يناقش على مدى يومين آليات عمل الاتحاد وتطويرها، والتنسيق والتعاون بين النقابات العربية، ودور الاتحاد في الدفاع عن القضايا القومية، وخطة العمل المستقبلية والقضايا السياسية والتنظيمية.
وأشار المكاوي، إلى الإنجازات السورية التاريخية لقضايا العروبة والاستقلال الوطني، قائلا “سوريا في القلب والعقل والوجدان وبقيت على العهد الوطني والقومي، وقدمت للقضايا العربية عامة وللقضية الفلسطينية خاصة، كل الدعم السياسي والإنساني والاقتصادي واحتضنت ومازالت أبناء الشعب العربي الفلسطيني”.
وأضاف: ناضلت سوريا ضد الإرهاب الدولي، المدعوم من الدول المارقة على الشرعية الدولية والمدعومة من الإمبريالية والاحتلال الإسرائيلي، وجيء بالعصابات المسلحة من كل بقاع الدنيا لتنال من الأراضي السورية، فكان الجيش العربي السوري بالمرصاد، لافتا إلى أن الانتخابات الرئاسية عبرت عن تمسك السوريين بوطنهم وقائدهم ومسيرتهم الوطنية وديمقراطيتهم، مقدما التحية من خلال أعضاء الاتحاد للرئيس بشار الأسد، معلنا الوقوف والسير معه مع أحرار العالم حتى تحقيق النصر الكامل للأمة العربية.
وأدان العدوان التركي على الأراضي السورية، مطالبا بأن يخضع هذا العدوان للباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وطالب بتوحد الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية لينعم البيت الفلسطيني بقراره الوطني، ويحرر كامل أراضيه المحتلة.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق