استنكرت المحامية نهاد أبو القمصان، مديرة المركز المصري لحقوق المرأة، واقعة التنمر التي تعرضت لها طالبة الصف الثاني بكلية الآداب جامعة طنطا، والتي عرفت إعلاميا بفتاة الفستان، بعد أن تعرضت للتنمر والسب من جهة المراقبين لإرتدائها فستانا في قاعة الامتحانات.
وكشفت نهاد أبو القمصان، خلال تدوينة لها عبر صفحتها على “فيس بوك”، عن الجرائم التي تعرضت لها فتاة الفستان، قائلة: “جريمتين فى حق طالبة جامعة طنطا فى عز امتحانات الجامعة، تعرض طالبة للتعليقات والضحك والفرجة، تعتبر جريمة تنمر، ثم يقال لها انتي قررتي تبقي مش محترمة وقليلة الادب، وهذه جريمة سب وقذف”.
وأضافت أبو القمصان: “لدينا جريمتين والمتحدث باسم الجامعة يقول لن يتحرك إلا بشكوى للطالبة وهى التي أخذت الطريق غير الصحيح بالنشر فى الإنترنت”.
وأشارت إلى نص المادة رقم 25 من قانون الإجراءات القانونية: “لكل من علم بوقوع جريمة، يجوز للنيابة العامة رفع الدعوى عنها بغير شكوى أو طلب، أن يبلغ النيابة العامة أو أحد مأموري الضبط القضائي عنها”.
وطالبت الجامعة بضرورة التدخل واستدعاء الطالبة وسماع أقوالها، واستدعاء المتهمين وسماع أقوالهم للتأكد من أن بيئة الجامعة آمنة.
وكشفت أبو القمصان عن طريقتين للتحقيق، التحقيق داخل الجامعة وهذا تحقيق إداري، وإبلاغ النيابة العامة وهذا تحقيق جنائى.
