بعد أول تعليق من المطرب حسام حبيب على التسريب المسجل لوالده وتوعده للمسئول عن التسريب، خرجت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية، المسئولة عن التسريب الصوتي، لترد على حبيب وتتوعده بجولة جديدة.
وردت الأحمدية في تعليقها على فيديو حسام حبيب، إذ قالت فى بيان لها: “لا يستطيع أن ينفي ولم يجد أمامه سوى هذا الحل نتيجة الصفعة الكبيرة التى ضربها لنفسه”.
وتابعت: “رجل يعاني من الغطرسة التى مارسها ضد شيرين وهذه الفوقية التى يتعاطى بها مع فنانة كبيرة مثلها.. يستطيع أن يتقدم بشكوى وعليه فى هذا الحال أن يقدم للمحكمة تقريرًا ينكر فيه أن هذا صوته”.
وأضافت: “نعرف أننا فى زمن بصمة الصوت عليه، عليه أن يقدم هذا الدليل العلمى الذى لا يقبل الشك، نحن شرفاء لدرجة نستطيع أن نواجه بها ولا نهرب كما يفعل هو، فى السر يقول شيئًا وفى العلن يهرب ويدعى شيئًا آخر”.
واستكملت: “وعلى كل حال نحن لا نعرفه ولا نكن له أى ضغينة، وفقه الله، ونرجو أن تستفيق شيرين مما هى عليه، نحن قمنا بعملنا وهذا عمل استقصائى تطلب منا عمل 6 أشهر، وكان هدفنا الدفاع عن المظلوم وتسديد ضربة للظالم وهذا حق، وأى معلومات عن كيفية سير هذه العملية الصحافية الاستقصائية، خصوصًا عندما يدفعك إيمانك وضميرك للدفاع عن فنان كبير أو حتى عن غفير، نحن لم نفعل شيئًا سوى أننا استقصينا بطريقتنا، لم نخنقنه، لم نعتِد عليه، لم نشهر السالح بوجهه، كانت مجرد اتصالات، وكان يتحدث الرجل، وما أوقعه كان ذكاؤنا واستخفافه بالناس كما يستخف بشيرين”.
وقالت نضال الأحمدية: ” لا أريد الدخول فى مهاترات مع رجل يبحث عمن يقاتلهم للدخول فى منطقة الضوء بدلاً من إدارة أعمال زوجته وإعادتها لجمهورها، شيرين التى نكن لها الكثير من التقدير والحب ولأجلها أكتفى بهذا الرد بانتظار جولة جديدة”.
وكان حسام حبيب قد رد على تسريب التسجيل الصوتي لوالده، متوعدا من فعل ذلك بأنه سيدفع الثمن بالقانون، قائلا فى الفيديو: “أنا مش عارف أقول إيه المفروض إنها صحفية”، ثم بدأ تسجيل بصوت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية وهى أول من نشر مكالمة والد حسام حبيب قالت فيه “إحنا اخترقنا هذا الرجل بطريقتنا وبقالنا 6 أشهر بنراقب تليفونه، لأن عندنا معلومات وعندنا مستندات بما يحدث واللى أرسلتها مش مذيعة دا سر، ودا عمل استقصائي”.
