متب محمد عبد الرحمن
قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، ماحدث في القطاع الزراعى كان بمثابة ثورة حقيقية، حيث كان يعانى العديد من المشكلات قبل ٣٠ يونيو ٢٠١٣، وأصبح الآن يمثل رقما هاما في معادلة التنمية التي تشهدها البلاد، سواء على مستوى زيادة حجم الرقعة الزراعية والإنتاج وتحقيق الإكتفاء الذاتي وزيادة الصادرات من بعض المحاصيل، وذلك بفضل المشروعات القومية التي استهدفت حل مشكلات القطاع بشكل جذرى وليس بمسكنات، مشيدا بمشروع الدلتا الجديدة والذي يبدأ بزراعة مليون فدان ويستهدف زراعة أكثر من ذلك بالإضافة الى باقى مشروعات استصلاح الأراضى الصحراوية مثل مشروع المليون ونصف مليون فدان وغيرها من المشروعات، وكذلك المشروع القومى لتبطين الترع، و مشروع حياة كريمة، فهى مشروعات غير مسبوقة في تاريخ مصر ستعيد رسم مصر من جديد بشكلها الحضارى لافرق بين ريف وحضر.
كيف اصبحت ٣٠ يونيوعلامه فارقه
وأضاف الحصرى في تصريح له اليوم، ان يوم ٣٠ يونيو، سيظل علامة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، فرغم مرور ٨ سنوات على ذلك اليوم، إلا انه لم يصبح فقط ذكرى لإستعادة الدولة المصرية من أيدى جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف البلاد، بل أصبحت ذكراه في كل عام بمثابة إعلانا جديدا عن بناء الدولة المصرية الحديثة، لما تشهده البلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، من إنجازات غير مسبوقة، تزداد يوما بعد يوما، ليمكننا أن نقول أن هناك ثورة جديدة كل يوم في الإنجازات، بشتى القطاعات ومنها بالطبع القطاع الزراعى.
ووجه الحصرى، التهنئة للرئيس السيسى والقوات المسلحة المصرية والشعب المصري جميعا، بمناسبة ذكرى الثورة الخالدة، التي غيرت مسار الوطن وأعادت الروح والحياه للمصريين.
وضع الفلاح بعد ٣٠ يونيو
وتابع رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان، أيضا آصبح الفلاح المصرى، في محور إهتمام الدولة منذ ثورة ٣٠ يونيو، مستشهدا بالتسهيلات التي قامت بها الدولة في قانون التصالح في مخالفات البناء في جميع القرى المصرية، وإعفاء المتعثرين من الفلاحين لدى البنك الزراعى، من سداد المستحقات عليهم، وتخفيض غرامات الأرز بنسبة تصل الى ٦٠ في المائة، وهى كلها أمثلة تقدير الدولة لدور الفلاح البسيط، والعمل على مساندته ودعمه، كأحد محاور الإنتاج الرئيسية في مصر.
الدور العظيم للرئيس السيسي في ٣٠ يونيو
وأكد الحصرى، ان الدور البطولى للرئيس السيسى في تلك الثورة سيظل خالدا في أذهان المصريين، نظرا لأنه قضى نهائيا على فكرة جماعة الإخوان الإرهابية على مستوى العالم وليس مصر فقط، وأعاد بناء الدولة في ظل التحديات التي مرت بها.