كتب محمد عبد الرحمن
قال النائب عبد الله أحمد عبد الله، إن ثورة 30 يونيو ستظل رمزا لصمود وإرادة المصريين، وذلك لأنها تجسيد حقيقي للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما حدث بعد ثورة 30 يونيو كان التحدي الأكبر بعد حالة الفوضى التي تعرضت لها البلاد من تهديدات إرهابية وتخريب وانعدام الأمن والاستقرار، فإلى جانب أن الثورة حمت المنطقة من التفتيت، ومن حزمة من المؤامرات التى كانت تُحاك للمنطقة بالكامل، إلا أنه كان هناك تحدى أكبر يتمثل فى التنمية الشاملة.
وأشار عضو المجلس، إلى أن الدولة المصرية استعادة الهوية المصرية من براثن جماعة إرهابية كانت تدبر للمنطقة المؤامرات وتهدف لطمس الهوية العربية، إلا أن الشعب المصرى وقف لهذه الجماعة بالمرصاد وتصدى لمخططاتهم الخبيثة قضى عليهم وأعلن ميلاد الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وهنأ النائب، الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشعب المصرى بحلول ذكرى 30 يونيو، قائلا:” ثورة تصحيح المثار، حيث تكاتف الشعب ضد نظام الجماعة الإرهابية وقفت قوة الشعب يد واحدة ضد هذه الجماعة الإرهابية”.
وتابع:” الثورة تمثل بداية حقيقة لميلاد الجمهورية الجديدة، وبدأت بعدها مرحلة التحدى المتمثلة فى بناء الدولة المصرية، حيث تسلم الرئيس الدولة وهي شبه دولة، اقتصاد منها، مؤسسات تتهاوى، تخبط وفوضى عارمة، كل هذا كان بمثابة التحدى الحقيقى، والآن وبعد 8 سنوات شهدنا كم من الإنجازات على أرض الواقع لم نشهده على مدار عصور كاملة سابقة، ولهذا ستظل 30 يونيو ثورة عظيمة محفورة فى أذهان المصريين جميعهم وأعظم ثورة فى التاريخ الحديث.