ثمنت دكتورة عبلة الألفي عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعلاج مرض الضمور العضلي من الأطفال، الذي يدخل ضمن أدوية إنقاذ الحياة مشيدة بخطوة تسجيل أول علاج بالسوق المصرى لتصنيع دواء لمرضى ضمور العضلات، وإعلان الدولة الحرب على ذلك المرض وتخفيف معاناة المصريين الذين يعانون منه.
وأشادت دكتورة عبلة الألفي ببدء المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الجينية والوراثية الشهر المقبل، وتحديث 3 مراكز للعلاج الجيني في مستشفيات الجلاء للقوات المسلحة وعين شمس ومعهد ناصر معربة عن أهمية ذلك في التشخيص المبكر للكثير من الأمراض مثل مرض ضمور العضلات ومنع المعاناة عن الأطفال وأسرهم وكذلك أكدت أهمية منع جواز الأقارب والذي يعد من أهم الأسباب التي ترف معدلات الامراض الوراثية حيث تدل الإحصائيات انه يمثل ثلث الزيجات في مصر
ومن جانب آخر أشارت إلى أن أهم أسباب وفيات ومضاعفات الأطفال في مصر هي النزلات المعوية والالتهاب الرئوي والولادات المبكرة وسوء التغذية واسفكسيا الولادة والتي يجب أن تكون علي رأس اهتمامات الدولة من خلال الاهتمام بملف الطفولة المبكره من تغذية ورضاعة طبيعية وتطعيمات ورعاية صحية ومتابعة نمو وتطور وان توليه تركيز كبير ونسبة مناسبة من موازنة الصحة لانه يوفر المليارات علي الدولة مستقبليا في الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية إضافة إلى خفض معدلات الأمراض غير السارية في الكبر
إن اهتمام الدولة بعلاج مرضى ضمور العضلات والذي يخص عدد ضئيل جدا من الاطفال يكشف مدي اهتمام الدولة بالحق الدستوري لكل طفل في رعاية صحية فائقة بمنتهي المساواة ودون أدنى تمييز ولكنه يضع مسئولية كبيرة علي المواطن والمجتمع المدني لمساعدة الدولة فيما تصبو إلية من خلال رفع الوعي بحزمة الخدمات المطلوبة من أجل طفولة مبكرة متميزة ومباعدة بين الحمل المتعاقب ومنع جواز الاقارب لتحقيق المعادلة الصعبة ولتقليل تكلفة الخدمات الطبية واختفاء هذه الأمراض والتي تمثل صفات متنحية ضعيفة اضعفها الله لتختفي آثارها وكذلك طالب رسولنا باختيار زواج مناسب ومنع زواج الأقارب والتشخيص المبكر.
وعليه أشادت النائبة عبلة الالفي بكل المبادرات الرئاسية وخاصة الوقائية منها وأضافت أن التوجيهات الاخيرة بخصوص مرضي ضمور العضلات ليس لها سوى تفسير واحد ألا وهو حرص الرئيس على صحة المصريين وبناء البشر بشكل سليم والاستثمار فى الموارد البشرية، وشعور الرئيس أنه أب لكل المصريين يعيش هموم كل أسرة لديها طفل مريض.