أجرى وزير الخارجية سامح شكري اتصالاً هاتفياً، اليوم ٥ مارس ٢٠٢١، مع “أنطونيو جوتيريش” سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث تناول الاتصال آخر المستجدات على صعيد ملف سد النهضة الإثيوبي.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن القلق ازاء تعثر مفاوضات سد النهضة التي جرت برعاية الاتحاد الافريقي، وأضاف أن الوزير شكري استعرض عناصر المقترح الذي تقدمت به جمهورية السودان الشقيقة والذي ايدته مصر لتطوير آلية المفاوضات بهدف اشراك المجتمع الدولي في المحدثات عن طريق تشكيل رباعية دولية تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وتضم أيضاً الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للتوسط في المفاوضات.
واشار حافظ إلى أن وزير الخارجية أكد خلال الاتصال على ضرورة اطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة برعاية افريقية ومشاركة أطراف دولية تسفر عن التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً على ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث، وذلك قبل موسم الفيضان المقبل الذي أعلنت إثيوبيا عن نيتها تنفيذ المرحلة الثانية من الملء خلاله، حيث أن إقدام إثيوبيا على هذه الخطوة بشكل أحادي ستكون له آثار وتداعيات سلبية يتعين تلافيها وتجنبها من خلال التوصل لاتفاق على سد النهضة في أقرب فرصة ممكنة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالاشارة إلى ان اتصال وزير الخارجية مع السكرتير العام تطرق إلى الاوضاع في ليبيا والجهود المشتركة بين مصر والامم المتحدة لدفع المسار السياسي في ليبيا، حيث أكد الوزير سامح شكري على اهمية اجراء الانتخابات في موعدها لما لذلك من اهمية في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق