طمأنت الممثلة القديرة ليلى طاهر متابعيها على حالتها بعدما خرج إلى وسائل الإعلام متأخرا نبأ إصابتها بفيروس كورونا.
وقال الممثلة القديرة: “في البداية أريد أن أشكركم على الاهتمام بالاتصال والاطمئنان على حالتي الصحية لكن في واقع الأمر أنا بخير والحمد لله صحتي جيدة، ويبدو أن خبر إصابتي بفيروس كورونا قد وصل إلى الصحافة والإعالم متأخرًا”.
وتابعت ليلى طاهر: “فقد تعرضت للإصابة بالفيروس في الشهر الماضي وتحديدا مع نهاية شهر مايو، وتأثرت حالتي الصحية بعض الشيء وقتها لذلك انتقلت إلى إحدى مستشفيات العزل لتلقي العالج هناك، وبالفعل مكثت بها حوالي عشرة أيام حتى تحسنت حالتي الصحية وظهرت نتيجة المسحة الطبية سلبية، فانتقلت إلى منزلي وأخذت فترة بسيطة بعدها للنقاهة والحمد لله لا أعاني حاليًا من أي مضاعفات نتيجة تعرضي لإلصابة، وأمارس حياتي بشكل طبيعي جدًا، وأقضي كل احتياجاتي بنفسي وأزور أصدقائي والمقربين مني”.
وأضافت: “رب ضارة نافعة، حيث إن انتشار الخبر بشكل كبير جعلني أشعر بحالة الحب التي غمرتني من الجمهور العريض ليس في مصر فقط ولكن على مستوى الوطن العربي كله، واستقبلت العديد من الاتصاالت الهاتفية من الجمهور ليطمئنوا على حالتي الصحية، ولمست فرحة كبيرة في أصواتهم عندما أبلغتهم أنني بخير وتعافيت من هذا الفيروس اللعين والحمد لله، وأريد أن أوجه الشكر إلى كل شخص اهتم سواء باللاتصال بي أو الدعاء لي عن ظهر غيب، وأشعر بحالة من السعادة بهذا الاهتمام البالغ، والذي لم أكن أتوقعه على الإطالق”.
نشير إلى أن الإعلامي محمود سعد هو أول من أعلن عن إصابة الفنانة ليلى طاهر بكورونا خلال إحدى حلقات برنامجه “باب الخلق” الذي يعرض على قناة النهار، وأكد أنها اعتذرت عن الظهور معه بالبرنامج نظرًا لإصابتها بكورونا.
