يعكف فريق العمل بالمتحف المصري بالتحرير على الانتهاء من التجهيزات النهائية لمنفذ بيع المستنسخات الأثرية؛وهو الثاني من نوعه بعد متحف الحاره
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان افتتاح هذا المنفذ يأتي في إطار استيراتيجية وزارة السياحة والآثار لتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر وتتميز به الدولة المصرية،
وتلبيه الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد والهوية المصرية، و تنمية الموارد المادية للوزارة وبالتالي زيادة الدخل القومي،
وقال اللواء هشام شعراوي رئيس مجلس إدارة شركة “كنوز مصر للنماذج الأثرية”، أن هذا المنفذ تم إقامته عند ممر الخروج بالمتحف، ليكون محط التقاء جميع الزائرين بعد الانتهاء من جولتهم الأثرية، مشيرًا إلى أن توقيتات عمل المنفذ سوف تكون خلال ساعات عمل المتحف.
وأضاف انه وفقا للخطة المقررة سوف يتم افتتاح منافذ بيع رسمية لهذه المستنسخات في كافة المحافظات والمتاحف والأسواق في القريب العاجل بما يساهم في تشجيع الصناعة المصرية.
جدير بالذكر أنه تم افتتاح مصنع المستنسخات الأثرية في مارس الماضي ليكون أول مصنع للمستنسخات الأثرية في مصر والشرق الأوسط. وتبلغ المساحة الكلية له حوالى ١٠ آلاف متر مربع، كما أنه مجهز بأعلى وسائل التكنولوجيا وأحدث الماكينات المتخصصة، والتي تشمل خطوط إنتاج يدوية ومميكنة لسبك المعادن لإنتاج ورفع كفاءة المنتجات من المشغولات المعدنية، وخط للأخشاب والنجارة لإنتاج جميع المشغولات الخشبية، وخط للقوالب لعمل الإسطمبات، والقوالب المطلوبة لخطوط الإنتاج والنحت والطباعة والرسم و التلوين منها إنتاج زجاج ملون وطباعة التيشرتات، بإلاضافة إلى قاعة عرض للمستنسخات التي يتم انتاجها.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق