تترأس رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اجتماعا غير رسمي لقادة دول مجموعة “أبيك” التجارية لآسيا والمحيط الهادئ خلال الأسبوع الجاري، من أجل التركيز على جائحة فيروس “كورونا” المستجد وآثاره الاقتصادية.
وقالت أرديرن في بيان، إنها ستكون المرة الأولى التي يعقد فيها زعماء “أبيك” اجتماعا إضافيا، قبل اجتماعهم الرسمي المقرر في شهر نوفمبر المقبل، ويعكس الرغبة في معالجة تأثير الوباء، وفقا لـوكالة “رويترز”.
وأشارت أرديرن موضحة في بيانها إلى أنه “بسبب فيروس “كورونا” عانت اقتصادات “أبيك” أكبر انكماش لها منذ الحرب العالمية الثانية خلال العام الماضي، إذ فقدت 81 مليون وظيفة”.
وتابعت مناشدة أن “الاستجابة الجماعية أمر حيوي لتسريع الانتعاش الاقتصادي للمنطقة”.
وقالت: “سأدعو إلى مناقشة الإجراءات الفورية لتحقيق المزيد من العمل الإقليمي المنسق للمساعدة في التعافي، بالإضافة إلى الخطوات التي ستدعم النمو الشامل والمستدام على المدى الطويل”.
وسيتم عقد اجتماع رئيسة وزراء نيوزيلندا الإضافي افتراضيا، يوم الجمعة، الموافق 16 يوليو الجاري.
وكان هناك أكثر من 50 مليون حالة إصابة بمرض (كوفيد-19) داخل حدود منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ، مع أكثر من مليون حالة وفاة، كما انكمش الناتج المحلي الإجمالي على مستوى “أبيك” بنسبة 1.9 بالمئة في العام الماضي.
واتفقت المجموعة المكونة من 21 دولة، والتي تضم أمريكا والصين واليابان، في شهر يونيو الماضي، على مراجعة الحواجز التجارية وتسريع العبور عبر الحدود للقاحات (كوفيد-19) والسلع ذات الصلة، لكنها لم تصل إلى حد الالتزام الواسع بإلغاء التعريفات.
وأكدت نيوزيلندا أن قيادة الاستجابة الإقليمية للوباء هي أولويتها القصوى، وذلك بصفتها رئيسا لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ.