نظمت أكاديميةالشرطة إحتفالاً بمناسبة تخريج الدوراتالتدريبية أرقام (321 – 322 – 323) من الكوادر الأمنية الأفريقية والتى أقامها مركزبحوثالشرطة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية فى مجالات (مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية كإحدى صور الجريمة المنظمة – تحقيق الأدلة الجنائية ومسرح الجريمة – حراسة الشخصيات وتأمين المنشآت الهامة) شارك فى تلك الدورات (132) متدرباً يمثلون (25) دولة أفريقية .
حضر الحفل اللواء دكتور/ مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة واللواء دكتور / مدير مركز بحوث الشرطة ، والسفير/ أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، وعدد من ضباط مركز بحوث الشرطة ، حيث نقل لهم اللواء دكتور/ مساعد الوزير رئيس الأكاديمية خلال كلمته تحيات السيد/ محمود توفيق – وزير الداخلية وإهتمام سيادته البالغ بفعاليات تلك الدورات ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مُطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية الأفريقية ، بما يكفل تنمية تلك الكوادر بإسلوب علمى يُسهم فى تحقيق أمن وإستقرار الشعوب_الإفريقية .
ومن جانبه أكد الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن الوكالة تعمل بصورة مكثفة فى مجال بناء القدرات ودعم الأنشطة التنموية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة ، ومن بينها أكاديمية الشرطة وأن تعزيز الأمن والإستقرار فى دول القارة الأفريقية يمثل أحد أولويات عمل الوكالة إلى جانب توطيد التعاون الأفريقى فى سبيل نشر التنمية بما يحقق رفاهية الشعوب ، وينشر السلم والإستقرار .
تلقى المتدربون برنامجاً تدريبياً وتعليمياً مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمنى إرتكز على ثلاثة محاور رئيسية :-
المحور الأول : المحور العلمى النظرى والذى يشارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين في ذات تخصص كل دورة .
المحور الثانى : المحور العلمى التدريبى التطبيقى والذى يتم خلاله إتاحة الفرصة للكوادر الأمنية الأفريقية للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية التى تحاكى الواقع المعاصر .
المحور الثـالـث : المحور الثقافى والسياحى والذى تتاح من خلاله الفرصة للدارسين لزيارة أشهر المعالم السياحية والأثرية والتاريخية الشاهدة على العبقرية المصرية على مر العصور .
يأتي ذلك إتساقاً مع إستراتيجية وزارة الداخلية التى ترتكز فى إحدى محاورها على تدعيم أواصر التعاون والترابط مع كافة الأجهزة الأمنية فى الدول الأفريقية الشقيقة وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم التدريبية من أجل سلامة وأمن جميع دول القارة وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية .
وقد أعرب المتدربون عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورات فى مصر ، وتقدموا بخالص التقدير لما شاهدوه من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الإحترافية ، وأكدوا أن تلك الدورات سيكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى ، وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل المتدربين ومنحهم شهادات التقدير والتفوق .