شهدت القاهرة من قلب العاصمة الإدارية، الأيام الماضية، إطلاق منظمة تنمية المرأة لدول التعاون الإسلامي، على هامش المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي الخاص بالمرأة، من أجل مساندة ودعم وتمكين المرأة المسلمة، برعاية وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكان لـ” موقع مصر الإخبارى “، نصيب من المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر والحوار الوزاري الهام على مدار ثلاثة أيام، ورصد رسائل وزراء ووزيرات المرأة بدول العالم الإسلامي.
بداية من رسالة الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والتي تسلمت رئاسة الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، أن الحلم الأكبر هو خدمة النساء والفتيات في دول العالم الإسلامي وتمكينهن، وحماية المرأة في الدول الأعضاء للتعافي أثناء الأوبئة وتمكينها اقتصاديا، وهذا المؤتمر اعتراف صريح من من مصر إلى العالم على إلتزامها بدعم وتمكين المرأة.
بينما قالت وزيرة المرأة الفلسطينية آمال حمد : ” المؤتمر أعلن عن منظمة واعدة في العالم الإسلامي ونحن كفلسطين في هيئة المكتب بمنظمة تنمية المرأة للعالم الإسلامي، وبالتالي سيكون هناك دور مميز الفترة المقبلة للمرأة الفلسطينية، وجميع الرسائل التي خرجت من جميع الوفود ركزت على القضية الفلسطينية، وعلى وضع المرأة الفلسطنينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأهمية التكامل للعمل الوحدوي، في العالم الإسلامي، وإعطاء المرأة الفلسطينية حقوقها، ودورها وهذا صدر في إعلان القاهرة، مشيرة إلى أهم رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي، للعالم من هذا المؤتمر، والذي أكد على تنمية وتمكين المرأة المسلمة وتصحيح صورة الإسلام وعرض نجاحاتها ومكتسباتها، وأهمية السماحة ومحاربة خطاب التطرف والكراهية” .
وكشفت هلا بنت مزيد التويجري الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية، أن المملكة العربية السعودية تدعم بقوة منظمة تنمية المرأة للدول التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، من أجل رغبتها في دعم وتمكين المرأة المسلمة ومواكبة التطور الذي يحدث في العالم.
كما جاءت رسالة هيلين مارى لورنس وزيرة بوركينافاسو للمرأة، على أهمية إدماج المساواة بين الجنسين في استراتيجية وسياسات كوفيد 19.
