شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفال الاول لاطلاق مبادره حياة كريمه والمنعقد حاليا في القاهره
استعرض المسئولين علي المباده الانجازات التي تحققت في قري مصر والتي شملتها المبادره كما تم الاعلان رسميا عن انطلاق اتحاد شباب الجمهوريه وشهد الحفل لفيف من الشخصيات العامه والفنانين و الاف من المتطوعين بالعمل به
في بدايه الحفل عرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء تطور المشروع ووصفه بانه الأكبر على مستوى العالم.
وأضاف مدبولي،: “شرف عظيم ليا في هذا اليوم التاريخى لإطلاق مشروع هو الأكبر على مستوى العالم.. ليس مبالغة ولكنها حقيقة”.
وتابع رئيس الوزراء: حياة كريمة يعد أيقونة الجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي الشعب المصري.
وهنأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الرئيس السيسي والشعب المصري، بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك، داعيا الله أن يعود على مصر بالخير والسعادة والبركة.
وأعرب عن سعادته، بالمشاركة هذا اليوم لافتتاح فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري، كما تقدم بالشكر للحكومة لعرض نتائج المشروع بالنيابة عنهم وهو ثمرة جهدهم جميعا
وأكد على أن المشروع هو عنوان وأيقونة للجمهورية الجديدة التي وعده بها الرئيس السيسي للشعب المصري وهو صورة حقيقة لكل المشروعات التي تنفذ على أرض مصر، وكل المشروعات الجديدة أو تطوير المناطق القديمة والقائمة والتي كانت تعاني لعشرات السنوات من الإهمال.
كما أكد على أن الدولة المصرية تنفذ على مدار 7 سنوات ماضية مشروعات بتكلفة 6 تريليونات جنيه مصري، موضحا أنها بنت القدرة والخبرة للدخول في هذا المشروع بتنمية الريف المصري تحت إطار مبادرة “حياة كريمة”.
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إنه في مجال التعليم كان هناك شكوى من ارتفاع كثافات الفصول، ولكن اليوم يتم إنشاء 14 ألف فصل جديد بجانب رفع كفاءة أكثر من 25% من المدارس القائمة.
وأضاف مدبولي: إنشاء 14 ألف فصل هدفه تخفيض كثافة الفصول لخدمة المناطق المحرومة من التعليم، بالإضافة إلى تطوير ورفع كفاءة أكثر من 1250 مبنى قائم.
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن المرحلة الأولى من مشروع “حياة كريمة” تستهدف إنشاء 24 مستشفى مركزيا، وتنظيم أكثر من 1000 قافلة علاجية.
وأوضح مدبولي، أن المشروع يستهدف أيضا، تخصيص 40 سيارة داخل المركز لعمل أشعة مقطعية عاجلة لأهل الريف، وبدأت الحكومة في توريد هذه السيارات الحديثة، بجانب إنشاء أكثر من 30 ألف مركز شباب جديدة وتم رفع كفاءة مراكز الشباب لتكون على كل المستوى.
وشاد الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ومبعوث الأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة بالمؤتمر الأول للمشروع القومي “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري.
وأكد محيي الدين – في كلمة متلفزة – أن الأمم المتحدة تعتبر هذه المبادرة واحدة من أفضل ممارسات تطبيق برامج التنمية المستدامة حول العالم .
وشدد على أن الأمم المتحدة عندما تقوم بهذا الاختيار فهي تستخدم المعايير الدولية والتي يأتي
في مقدمتها مراعاة جميع قواعد التنمية المستدامة وأهمها مكافحة الفقر وخاصة الفقر المدقع في بلادنا كما تراعي أيضا تكافؤ الفرص وإتاحتها للجميع وخاصة الفئات الأضعف في مجتمعاتنا مثل النساء والأطفال يضاف إلى ذلك الاهتمام بكل ما يرتبط بتقوية نوعية الحياة سواء في القرى أو المدن والأحياء الصغيرة وفقا لهذه المعايير قامت الأمم المتحدة باختيار هذه المبادرة ضمن أفضل الممارسات خاصة أنها تتم طبقا لجدول زمني محدد يبدأ من 2019 حتى 2024.
واختتم محي الدين كلمته قائلا هذه المبادرة على القرى فإنها تتيح فرص الارتقاء بمستوى حياة أهلها وبالتالي تستمر معدلات النمو الأكثر شمولا لكافة والأكثر تأثيرا على عموم الناس.
تأتي الاحتفالية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وآلاف المواطنين الذين يمثلون كافة طوائف الشعب المصري، وعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال وممثلي المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية، وذلك في ستاد القاهرة الدولي.
وذكرت مؤسسة (حياة كريمة) في بيان، أن أجندة المؤتمر تشهد عددًا من المشاركات المهمة؛ لإبراز قصة كفاح ونجاح (حياة كريمة)، وبداياتها، وما حققته حتى الآن بمختلف محافظات الجمهورية، علاوة على العديد من الفقرات الفنية والإنسانية المتنوعة.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أطلق مبادرة (حياة كريمة) في 2 يناير 2019؛ لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في مُقتبل عام 2021؛ لتحسين مستوى المعيشة، وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية؛ لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.
وتسعى (حياة كريمة)؛ لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع: “المجتمع المدني، وشركات القطاع الخاص، وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة”، كما تهدف للقضاء على “الفقر متعدد الأبعاد”، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه.
وتسهم في “تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر”، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل: “سكنًا كريمًا، صحة، تعليمًا، ثقافة، بنية تحتية، بيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة”؛ لضمان استدامة التنمية بالقرى والمراكز المستهدفة.
وتتلخص أهداف المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا بالقري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية، وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في: “تحقيق حياة كريمة لهم، تنظيم صفوف المجتمع المدني، تعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، التركيز على بناء الإنسان، الاستثمار في البشر، كذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان، وإعلاء قيمة الوطن”.