فجر رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، مفاجأة مدويه عندما قال إنه لا علم له بأي تفاهم بين روسيا وتركيا بخصوص انسحاب المقاتلين الأجانب
وقال ان مثل هذه الخطوة ستكون محل ترحيب.
وقال الدبيبة أيضا إنه ملتزم بإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر/القادم ، غير أنه حذر من أن بعض النواب قد يحجمون عن التخلي عن السلطة.
وأضاف الدبيبة، إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات،
وكان مسؤولون أمريكيون وألمان، قد قالو عقب مؤتمر بدعم من الأمم المتحدة في برلين الشهر الماضي، إن تركيا وروسيا، توصلتا إلى تفاهم أولي على انسحاب تدريجي للمقاتلين الأجانب.
وقال الدبيبة “لم أسمع بهذا الاتفاق بشأن سحب المقاتلين. ولكن نحن نرحب بأي اتفاق… ونرحب بخروج أي قوات أو مقاتلين أو مرتزقة بأي دعم من أي طرف”. وأضاف “نحن نتحدث مع كل الأطراف بخصوص سحب القوات الأجنبية من ليبيا”.
وقال ديمتري بوليانسكي، نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن أمس الخميس، إن موسكو تؤيد “انسحابا تدريجيا على مراحل لكل القوات والوحدات الأجنبية”.
وأضاف “في الوقت نفسه، نود التأكد من عدم الإخلال بتوازن القوى الحالي على الأرض، لأنه بفضل هذا التوازن لا يزال الوضع في ليبيا هادئا ولم تظهر تهديدات بتصعيد مسلح”.
وقال الدبيبة لمجلس الأمن، إن “استمرار هذا التواجد يشكل خطرا حقيقيا أمام العملية السياسية الجارية حاليا وجهود استمرار وقف إطلاق النار واستكمال توحيد المؤسسة العسكرية”.
وقال الدبيبة لرويترز إن توحيد الجيش الليبي سيكون “صعبا جدا”.
ولم تشهد ليبيا استقرارا يذكر منذ انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي.
ونجحت عملية سلام تقودها الأمم المتحدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار الصيف الماضي، بعد توقف القتال بين الفصائل المتناحرة، ثم تشكيل حكومة وحدة بعد ذلك.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق