أصدرت الشركة المنتجة لفيلم “مش أنا” بيانا صحفيا ترد فيه على التصريحات الأخيرة التي خرجت بها حلا شيحة، والتي قالت فيها أنها لم تحصل على الجزء الأخير من أجرها بالفيلم.
وأوضحت الشركة أنها حاولت التواصل مع حلا للحصول على مستحقاتها ولكنها لم تجب، كما أكدت أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية تجاهها بعد امتناعها عن دوبلاج وتصوير أفيش الفيلم.
وقالت الشركة المنتجة في بيانها: “توضيح من الشركه المنتجه لفيلم مش أنا، عن ما ذكرته الفنانة حلا شيحا بخصوص باقي مستحقاتها الماديه.. أستاذة حلا شيحة ما يتبقى من مستحقاتك دفعة الدوبلاچ الذي امتنعتي عنه وهي أقل دفعة مادية لكي، ومحفوظة لكي داخل الشركة”.
وأضاف البيان: “تحدثنا معكم أكثر من مرة لاستلامهم أو إرسال مفوض من طرفكم لاستلامهم، و ذلك رغم امتناعك عن الدوبلاچ وتصوير الآفيش، ورفضنا التام لمقاضاتك قانونياً لإمتناعك عنهم”.
واختتمت الشركة بيانها: “الشركة من الآن ستتوجه بجميع الإجراءات القانونية مستشهدة ببنود العقد المبرم”.
يأتي ذلك بعد خروج حلا شيحة في تصريحات جديدة، قالت فيها: “حابة أشكر كل الناس الجميلة علي رسايلهم الجميلة المشجعة، وحابة أشكر كل الصحافة اللي نشرت فتوى دار الإفتاء النهاردة اللي موقفي هو نفس موقفها اللي بيوضح إن التمثيل والفن عموما زي أي مهنة في الدنيا حلاله حلال وحرامه حرام”.
وتابعت: “وأنا لا أحب أن أكون جزءً من أي نوع من التطرف سواء باسم الدين أو باسم الفن.. ولو نقابة المهن التمثيلية ترفض موقف دار الإفتاء الواضح فهنيئا لي بشطبها لعضويتي”.
وأضافت: “حبي للفن محدش يقدر ينكره ولا يزايد عليه.. أنا ماتكلمتش غير عن نفسي وبقدر كل زمايلي.. الزميل الوحيد اللي ذكرته هو اللي الموضوع أصلا متعلق بيه.. وعتابي ليه لحسن ظني بيه.. والعتاب في الملأ عشان الكليب في الملأ”.
وأكملت: “بالنسبة للكلام غير اللائق عن الأجر.. كل اللي في المجال شاهدين إني كنت اعتذر عن عدد كبير من الأعمال الفنية وكنت بقبل أجور أقل مما يتناسب معي تعاونا مع صناع العمل.. وأصلا ما استلمتش الجزء الأخير من أجري في الفيلم لما أتأخر نزوله جدا وبدأت اتغير وأصلّح.. لأن بصراحة الكلام عن (أجر كبير) ضحكني”.
وأردفت: “أنا فنانة بطبعي ومن صغري وكل اللي يعرفوني عارفين حبي للفن.. ودايما هعبر عن نفسي بمواهبي الفنية لما أحب لكن الجديد اني مش هاعمل كده على حساب اللي انا مؤمنه بيه بجد جوايا زي ما قولت مؤخرا.”.
واستطردت: “أنا لا أهاجم أحدا ولا أحارب أحدا ولا أنا أفضل من أحد ولا أنصح أحدا قبل ما أنصح نفسي أولاً وكلنا نخطئ مفيش حد معصوم من الخطأ”.
وأنهت حديثها قائلة: “بتمني الخير دايماً لكل الناس بما فيهم كل زمايلي وصناع العمل”.