انسحب الفنان أحمد فلوكس، من المشاركة في الفيلم الجديد “براءة ريا وسكينة”، وذلك بعد خلافات مادية بينه وبين الجهة المنتجة للعمل، وصلت إلى حد الشكوى لنقابة المهن التمثيلية، وبلاغات رسمية للشرطة، وفي الوقت ذاته تعاقدت الشركة مع الفنان الأردني منذر رياحنة ليكون بديلا له.
وأوضح مؤلف العمل أحمد عاشور في تصريحات صحفية كواليس هذا الخلاف وتعاقد منذر رياحنة، بقوله: “نستعد بعد عيد الأضحى مباشرة لتصوير باقي المشاهد المتبقية من فيلم “براة ريا وسكينة” خاصة بعد إتمام التعاقد مؤخرا مع الأردني منذر رياحنة أثناء تواجده في بيروت، وبذلك سيكون بديلا للفنان أحمد فلوكس بعد انسحابه من العمل لأسباب مادية”.
وعن كواليس هذه الخلافات، قال: “الفنان أحمد فلوكس كان قد تعاقد على الفيلم منذ حوالي عامين، وتوقف التصوير لأسباب مختلفة منها جائحة كورونا، إضافة إلى الأزمة الصحية التي تعرضت لها بطلة العمل حورية فرغلي، وعندما عادت التحضيرات من جديد طلب فلوكس، رفع أجره، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من منتج العمل الذي وجد أنه لا يوجد أي مبرر لهذا الطلب خاصة أن التعاقد تم بالتراضي التام بينهما وقتها، بل وحصل الفنان على نحو 90 %من أجره المتعاقد عليه، وبعد رفض المنتج لزيادة الأجر، قرر فلوكس الانسحاب من العمل”.
وتابع: “هنا بدأت الأزمة عندما طلب المنتج من الفنان إعادة الدفعة التي حصل عليها، ولكن لم يعدها له وفي نفس الوقت رفض استكمال العمل، ليزداد الأمر تعقيدا”.
وأضاف: “عندما فشلت محاولات المنتج في الوصول لحل مع الفنان، تقدم بشكوى لنقابة المهن التمثيلية للتدخل لحل الأزمة، وتوصلت الجهة الأخيرة بعد عدة مناقشات مع الطرفين، إلى أن يقوم أحمد فلوكس برد الدفعة التي حصل عليها خاصة مع إصراره على عدم استكمال العمل، ولعدم وجود سيولة مادية وقتها لديه قام بتحرير شيكات بالمبلغ الذي حصل عليه، ولكن هذا أيضا كان سببا لأزمة جديدة حيث حصل المنتج على رفض بها من البنك أثناء محاولة صرفها لعدم وجود رصيد، وهو ما جعله يلجأ للقانون، ورفع دعوى قضائية للمطالبة بحقوقه”.
فيلم “براءة ريا وسكينة”، يشارك في بطولته حورية فرغلي، ووفاء عامر، ومنة فضالي، ولطفي لبيب، ومن تأليف أحمد عاشور، وإخراج عبد القادر.