اخيرا .. تكشفت حقيقه الفيديوهات المنتشره علي مواقع التواصل الاجتماعي حول قصه الشاب الذي سمي نفسه الناجي الويحد
وكانت منصات التواصل الاجتماعي قد خلال الأيام الماضية جدلا واسعا، إثر تداول منشورات ومقاطع فيديو حول شخص مجهول الهوية يزعم أنه الناجي الوحيد في العالم في 2027، عبر مقاطع فيديو يرجع تاريخ نشر أقدمها إلى فبراير الماضي.
ويدور الجدل حول شخص إسباني مجهول الهوية يدعى “جافيير”، لديه حساب على “تيك توك” يحمل عنوان “الناجي الوحيد في 2027” ويقوم بنشر فيديوهات لعالم خال من البشر.
وحصد الإسباني ملايين المشاهدات في منصة تيك توك ويمشي في عالم موازي من العام 2027 يقف خلفه جيش من التقنيين،
مسلسل تلفزيوني
تم الكشف أنه سيكون مسلسل وسيُعرض على شبكة Beta Spain وكل ما كنا نشاهده كان مجرد عرض دعائي بطريقة مبتكرة.
وحققت الفيديوهات التي ينشرها هذا الحساب ملايين المشاهدات، وأصبح يتابعه نحو 5.6 مليون شخص، بينما وصل عدد من سجلوا إعجابهم بالصفحة إلى أكثر من 26 مليون شخص.
انتشرت قصة “الناجي الوحيد في 2027” على نطاق واسع في يونيو/ حزيران الماضي، عندما نشرت وسائل إعلام إسبانية خبرا يقول إن إحدى الشركات المتخصصة في الإنتاج الفني ستقوم بتحويل القصة إلى مسلسل تلفزيوني يحمل نفس الاسم.
يذكر أن أول تاريخ أول فيديو نشره “الناجي الوحيد في العالم” على صفحته يرجع إلى شهر فبراير الماضي، وكان يتضمن مقاطع من مدينة فالنسيا الإسبانية وهي خالية من البشر، بحسب مجلة “نيوزيوك” الأمريكية.
وقال موقع “أوديو فيجوال 451” الإسباني، في تقرير عن قصة الناجي الوحيد، نشره في يونيو الماضي، إن شركة “بيتا سبين” للإنتاج الفني ستحول قصة “الناجي الوحيد” إلى مسلسل تلفزيوني، مشيرا إلى أن مولد تلك القصة كان موقع “تيك توك”.
وتمثل شركة “بيتا سبين” إحدى شركات التابعة لشركة الإنتاج والتوزيع الألمانية “بيتا فيلم”.
الواقع الموازي
ويقول الموقع إن الشاب الإسباني، الذي يدعى جافيير، يتواصل مع العالم الحالي في 2021، عبر الإنترنت، ويقول إنه الآن في نفس العام، لكنه في عالم يطلق عليه “الواقع الموازي”.
وبحسب الموقع، فإن الحبكة الدرامية للمسلسل ستدور حول اكتشاف كيف وصل إلى “الواقع الموازي” ولماذا وما هي مهمته في ذلك العالم، وكيف يمكن أن يعود إلى العالم الحالي بمساعدة متابعيه.وتقول شركة “بيتا سبين”: “إنها قصة غريبة لا تصدق ومغامرة وخيال علمي جذب إليه أنظار العالم بفضل الفيديوهات التي ينشرها”.
