ثمن النائب أحمد فؤاد أباظة وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب موقف وتصريحات الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف والتى أكد فيها أنه خلال أيام سيجرى نشر فيديو للرد على مغالطات مفتي إثيوبيا مترجم للغة الإثيوبية والأمهرية، وسيكون موجها للداخل الإثيوبي وفيه حقيقة الموقف المصري العادل في الحصول على حقها في مياه النيل.
وأعلن ” أباظة ” فى بيان له اصدره اليوم اتفاقه التام مع تأكيد العالم الجليل الدكتور اسامة الازهرى بأن كل ما نطالب به هو الحق في الحياة، وألا تضع إثيوبيا يدها على الماء فيموت ويعطش الملايين من المصريين والسودانيين، وأن مصر والسودان يسعيان للتوصل لاتفاقيه قانونية مع إثيوبيا في ملء وتشغيل السد الإثيوبي، إلا أن الأخيرة لا تتوانى في إجراءاتها الظالمة لبناء السد والاستئساد بمياه النيل، لذا تشن إثيوبيا هجومًا على الدولتين من خلال إجراءاتها التعسفية بخصوص السد، وأخرى سياسية حدثت في مجلس الأمن.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة ان الدكتور اسامة الازهرى كان واضحا وحاسما فى تصريحاته التى أكد فيها أن بيان مفتي اثوبيا به الكثير من المغالطات الدينية وأن أول تلاعب قام به رئيس المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية هو عدم مخاطبته للداخل الإثيوبي، ولكن وجه رسالة باللغة العربية وجرى نشرها على القنوات الإثيوبية حتى تصل للدول العربية وتنضم لصف دولته عبر تزييفة للدين مؤكداً ان الملايين من المواطنين المصريين والافارقة والعرب ينتظرون رد الدكتور اسامة الازهرى على المغالطات التى جاءت فى بيان مفتى اثيوبيا .
وكان الدكتور اسامة الازهرى قد أكد أن إثيوبيا فيها 83 لغة، واللغة العربية الأقل تداولا بينهم مشيرًا إلى أن مفتي إثيوبيا سعى من خلال بيانه لصياغة حجج دينية مغلوطة صور بها كون مصر هي المعتدية والظالمة على بلاده، وأن مصر تريد الانفراد بمياه النيل وصور أن رئيس الوزراء الحالي عادل في حكمه كالنجاشي، وشتان ما بين من أنصف المسلمين الأوائل أثناء الهجرة إليه ولا يظلم عنده أحد، ومن يحاول التعدي على حياة 150 مليون مواطن في السودان ومصر.
وشدد الدكتور أسامة الأزهري على أننا لا نسمح لأي صفة دينية في العالم أن يتطاول على المقام الرفيع للأمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف والأزهر منبع العلوم الشرعية في العالم وهو من علم كافة العلماء الوافدين من أثيوبيا وغيرها، ولمصر الفضل على إثيوبيا ولها قيلت الأحاديث النبوية وبها عاش الأنبياء والصحابة وأولياء الله الصالحون، مصر هي الأرجح في الميزان عن إثيوبيا بمئة ألف مرة .