أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد الجروان أن “تميز دولة الإمارات وريادتها في المجالات الدبلوماسية وفي العلاقات الدولية لم يأت وليد الصدفة أو بين ليلة وضحاها، فلقد وضع مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أساس هذا التميز بحكمته التي يشهد لها العالم في جعل الإمارات دولة ذات علاقات حميدة مع مختلف الدول والمنظمات الدولية والاقليمية.
وقال أحمد الجروان أن تميز الدولة جاء نتيحة لما اتبعته الإمارات من سياسيات داعمة للقضايا العادلة في الساحة الدولية، والحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومناصرة المظلوم وإغاثة المحتاج، وما قدمته من مشاريع ومساهمات وأيادي خيرة تكاد لا تخلو دولة منها.
مكانة مرموقة
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: “لا يخفى على أحد المكانة المرموقة التي وصلت إليها دولة الامارات العربية المتحدة على الصعيد الدولي في مختلف المجالات، ولعل أهم هذه المجالات وأكثرها تأثيراً هو مجال الدبلوماسية والعلاقات الدولية المتميزة ، والتي نرى انجازاتها على أرض الواقع يوما بعد يوم ، حيث كان آخرها انتخاب الامارات عضواً مراقباً في مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف: استكمل رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس مجلس الوزراء عضو المجلس الأعلى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وحكام الإمارات مسيرة الدولة الزاهية والمتميزة في العلاقات الدولية وحسن العلاقة مع كافة دول العالم وهو ما كان له بالغ الأثر في تبوئها أعلى المراكز والتصنيفات في مختلف المنظمات الدولية والأممية لما لها من إنحازات وسمعة طيبة وعطرة.
تعزيز الأمن والاستقرار
وأوضح الجروان أن الإمارات عملت على تعزيز حضورها الدولي وتقوية علاقاتها على صعيد العلاقات الدولية مع الدول والمنظمات الأممية، كما عملت بالتوازي على تعزيز تواجدها الإيحابي في مجال الديبلوماسية الشعبية وسعت دوماً لدعم مبادرات تعزيز الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العالم.
وقال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام: “لعل ما أصبحت تعرف به الدولة حالياً كواحة للتسامح والسلام ومنبع للمحبة والتعايش هو أكبر مثال لسياساتها ودبلوماسيتها الخارجية الناجحة، والتي نذكر منها جميعاً وثيقة الأخوة الإنسانية، والتي تعتبر الأولى من نوعها في التاريخ والتي جائت لتأسس لعلاقات تسامح وتعايش وأخوة انسانية بين ملايين البشر حول العالم، كما بادرت الإمارات بدعم كل ما هو داعم للسلام والتسامح حول العالم، ومنها اتفاقيات السلام الأخيرة، ودعمها للمنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في مجالات السلام والتسامح، كمنظمات الأمم المتحدة المختصة، والمجلس العالمي للتسامح والسلام الذي أترأسه ، كما انشأت الدولة وزارة للتسامح في مبادرة تعد الأولى من نوعها حزل العالم”.
وبين أحمد الجروان أن “كل ذلك وأكثر أسهم بشكل كبير في تحقيق الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة بالعالم وجعل اسم دولة الإمارات مرتبط دوماً بالدبلوماسية والحوار والتسامح والسلام”.