قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن “علاقات مصر وإثيوبيا والسودان تمر بمرحلة دقيقة ومن المهم التوصل لاتفاق بينهم في ملف المياه”.
وأعرب عن أمله أن “تكون الجزائر جزءا من الحل في المشكلات التي تتعرض لها الدول العربية والإفريقية، وعلى رأسها مشكلة سد النهضة”.
وأضاف أن “قضية سد النهضة عالمية وتنال اهتمام المجموعة الدولية”.
وقال إنه يحمل رسالة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته الحالية إلى القاهرة، تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت مع نظيره الجزائري.
وأضاف لعمامرة أن الرسالة هي رسالة إخاء، وتؤكد الحرص على العمل سويا مع مصر، وتسجيل خطوات منيرة فى العلاقات بين #مصر و #الجزائر.
وأشاد وزير الخارجية الجزائري بعلاقات التعاون التي تربط بين البلدين في شتى المجالات.
واكد ضرورة توصل مصر والسودان وإثيوبيا إلى حلول مرضية في ملف سد النهضة الإثيوبي.
لبنان وتونس
و أكد وزير الخارجية سامح شكري أن “مصر تحاول مساعدة لبنان في الخروج من أزمته الراهنة”، معربا عن أمله “بتشكيل الحكومة اللبنانية في أسرع وقت”.
قال شكري: “هناك تنسيق دائم مع الجزائر في مختلف المحافل الدولية”.
ولفت إلى أن “مصر تحاول مساعدة لبنان في الخروج من الأزمة الراهنة”، معربا عن أمله “بتشكيل الحكومة اللبنانية في وقت سريع بما يحقق توافقا بين كافة الأطراف السياسية من أجل إخراج لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية”.
وأضاف: “مستمرون في توفير كل الدعم للبنان”.
وعلى الصعيد التونسي، لفت إلى أن “مصر تتابع باهتمام بالغ الأوضاع في تونس”.وقال: “نثق في حكمة القيادة التونسية لتحقيق الخير لشعبها”.
وأكد أن “ما يحدث في تونس شأن داخلي ويعبر عن الشعب التونسي”.
وكانت جلسة مباحثات تمت بين الوزيرين عقب جولة للوزير الجزائري شملت اثيوبيا والسودان في وساطه جزائريه لانهاء ازمة سد النهضه