أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، عن تطلعه لأن تراجع جمهورية التشيك بعض مواقفها الأخيرة التي اتسمت بالانحياز للطرف الإسرائيلي على حساب الحقوق الفلسطينية المستقرة والمؤيدة بالقانون الدولي.
وأثنى الأمين العام للجامعة -خلال جلسة مباحثات موسعة اليوم الأحد مع وزير خارجية جمهورية التشيك جاكوب كولهانيك بمقر الأمانة العامة للجامعة- على علاقات الصداقة التاريخية بين جمهورية التشيك ودول المنطقة العربية عموماً، وهي العلاقات التي تمتد منذ سنوات طويلة وتغطي شبكة كبيرة من المصالح المشتركة بين الجانبين.
وأوضح مصدر مسئول بالأمانة العامة للجامعة أن الأمين العام، وفي إطار الصداقة المشار اليها، شرح للوزير الضيف موقف الجامعة العربية من بعض المواقف التي اتخذتها جمهورية التشيك من القضية الفلسطينية سواء في إطار الأمم المتحدة أو خارجه والتي ينظر الجانب الفلسطيني والعربي اليها باعتبار أن من شأنها الإضرار بالحقوق الفلسطينية أو النيل من مكانة القدس ووضعيتها القانونية كأرض تحت الاحتلال، في اشارة الي إقدام التشيك على افتتاح مكتب دبلوماسي في المدينة المحتلة.
وأوضح وزير خارجية التشيك جاكوب كولهانيك موقف بلاده، مشيرا إلى احترامها أسس حل الدولتين وانضمامها لعناصر الموقف الأوروبي في معظمها، واتفق على مواصلة الحوار بين الطرفين في هذا الموضوع.
وأشار المصدر إلى أن اللقاء تناول كذلك عدداً من الموضوعات الإقليمية الأخرى، من بينها الأزمة السورية.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق