كشفت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم أن انفجار مرفأ بيروت الذي تحل ذكراه الأولى اليوم الأربعاء، الـ 4 من أغسطس، غّير في حياتها وأعاد ترتيب أولوياتها من جديد، معتبرة أنها منحت عمرا جديدا وفرصة ثانية.
وأكدت نادين نجيم في تصريحات صحفية أنها لا تعلم ماذا غّير انفجار مرفأ بيروت فيها، لكن ما تعرفه أّنها لم تعد تكترث، وأصبحت تقدر الوقت أكثر برفقة أبنائها، وعلقت: “لم أعد أرغب في العمل. أملك طاقة وأحلاما، لكّن سعادتي في مكان آخر. هي بين عائلتي وفي منزلي.. الناس وجوه، وأفّضل الابتعاد”.
وأشارت نادين نسيب نجيم إلى أنها ليست سعيدة في لبنان، مضيفة: “مرضت أنا وولداَي ولم نجد دواء في الصيدليات. داويُت استفراغهما الطويل بالماء فقط، ووجع معدتي بالنعناع. أي ذل هذا؟ أي امتهان للكرامات. لا، ولسُت هنا برغبتي. أتساءل كل يوم: ماذا بعد؟ هل سننجو هذه المرة؟ أخاف على مستقبل طفَلّي. أتحّمل البقاء من أجلهما”.
وتابعت نجيم أنها أصبحت أكثر تقديرا للتفاصيل والنعم في الحياة، بعد نجاتها من انفجار مرفأ بيروت؛ إذ أصيبت في الانفجار، ونجت بأعجوبة من الموت وبقيت بالمستشفى لفترة نتيجة تعرضها لكدمات في وجهها وحروق بجسدها.
وعتبر نادين أن التجربة القاسية التي مرت أنضجتها كثيرا، وزادت من سنوات حياتها، وأشارت إلى أن الشخص عندما يصل لأعلى مراتب النضج يصبح أكثر زهدا بالحياة، والعلاقات الخاوية والنفاق والثرثرة.
ورأت الممثلة اللبنانية أّن اللحظات العائلية هي الحياة الحقيقية، تفوق بصدقها وقوتها كل إنجاز ونجاح، وقالت: “ما بقا فارقة معي. ولداي فقط”.
وأضافت: “صددُت الأبواب أمام مضايقتي وتعكير مزاجي، حتى لو تطّلب الأمر التخّلي عن صداقات افترضت أّنها حقيقية. من يطعنون بالظهر ويشّوهون قون الأكذوبة هم اليوم خارج حياتي”.
وفي سياق آخر، تنتظر نادين نجيم عرض مسلسلها الجديد “صالون زهرة”، على منصة “شاهد VIP” والذي تجسد بطولته بجانب الممثل السوري معتصم النهار.