خرج المنتج أحمد السبكي عن صمته للتعليق على الحكم الصادر ضد شقيقه المنتج محمد السبكي بالحبس لمدة ثلاثة أعوام بتزوير توكيل منسوب إلى الفنانة الشابة نهلة زكي متضمنا بيع سيارة مملوكة لها، واتهامه بالاستعانة بسيدة مجهولة والزج بها للمثول أمام مكتب توثيق التوكيلات بأحد المناطق بالقاهرة، واشتركه معها عن طريق التحريض وتزوير التوكيل.
وقال أحمد السبكي في تصريحات صحفية: “لم يكن لدى أى علم بتلك المسألة في بداية الأمر فلم يبلغني شقيقي بأن هناك قضية مرفوعه ضده من تلك الفتاة، وفوجئت بتداول نص الحكم على وسائل الإعالم صباح اليوم، وبمجرد معرفة الخبر اتصلت به للإطمئنان علية وهو يجلس في منزله بالقاهرة ولم يتم تطبيق الحكم علية لأنه يعتبر حكما من الدرجة الأولى، ويقوم المحامي الخاص به بالاستئناف واتخاذ كافة الإجراءات القانونية المتعارف عليها للطعن على الحكم، وإن شاء الله ستتضح الحقيقة كاملة بالقانون، لأننا نثق تماما في القانون المصري العادل وإنصافه لكل صاحب حق”.
وتابع: “أصبت باندهاش بالاهتمام المبالغ فيه من العديد من وسائل الإعالم بنشر تفاصيل القضية على الرغم من أنها مسألة صغيرة لا تحتاج إلى كل تلك الضجة، وأرى أن المسألة أخذت أكبر من حجمها الطبيعي، وكأن شقيقي محمد السبكي متهم في قضية قتل وليس بيع سيارة، ولكننا تعودنا على تضخيم بعض الأمور من الإعالم، ولكنني أتمنى أن نهتم أيضًا بالأشياء الإيجابية التي يقدمها محمد السبكي سواء من أعمال فنية أو أشياء أخرى”.
نشير إلأى أن المنتج محمد السبكي تزوج الفنانة الشابة نهلة زكي منذ عدة سنوات وانفصل عنها في عام 2015، وبمجرد طلاقهما دبت بينهما العديد من الخلافات والنزاعات التي انتقلت إلى المحاكم المصرية، حيث أن قضية تزوير توكيل لبيع السيارة الخاصة بالفنانة لم تكن الوحيدة، بل أنها تتهمه أيضًا بتزوير إعلانات قضائية بإعلان المجني عليها على عناوين وهمية وغير حقيقية أضرارًا بالمجني عليها لتوقيع حجوزات إدارية عليها للتنكيل بها، كما أنها تتهمه بإجبارها على العمل معه دون تقاضي أجر مادي، ويلاحقها أيضًا “السبكي” بعدد من القضايا المرفوعة ضدها.