موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

أهالي قرية صفيطة بالشرقية يستغيثون بوكيل وزارة الشباب والرياضة: مركز الشباب ها يضيع مننا

أعرب أهالي قرية صفيطة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية عن بالغ استيائهم حول إيقاف نشاط مركز شباب أمامهم ، ولم يجد الشباب وكذلك الأطفال متنفسا لإفراغ طاقاتهم أو ممارسة الأنشطة الرياضية لغلق مركز الشباب أمامهم، ثم تفاجئوا مؤخرا بقرار دمج المركز وتسليم العهدة بداخله لمديرية الشباب والرياضة.

الأهالي يوضحون أبعاد المشكلة:

وقال “زين العابدين” أحد أهالي القرية، إن مركز الشباب تم إنشائه منذ أكثر من 30 عام، استوعب الأطفال والشباب على مدار سنوات عديدة، وكان يقام به فعاليات وأنشطة رياضية هامة، متابعا: تم وقف الأنشطة بأروقة المركز وكذلك غلق بابه أمام اطفال وشباب القرية، مؤكدا أنه يخشى من ضم مركز الشباب وتسليم عهدته لأحد مراكز شباب القرى المجاورة.

إنشاء المركز منذ 30 عام:

وقال “محمد أحمد” أحد شباب القرية: إن مساحة مركز الشباب المخصصة منذ أكثر من 30 عام كانت ضمن أرض للورثة في القرية ولكنها انضمت بقرار التخصيص لأملاك الدولة، متابعا: ومع وقف نشاط المركز تم صدور قرار بدمجه وتسليم عهدته لمديرية الشباب والرياضة، مؤكدا على نوايا الورثة وتكرار شكواهم القانونية محاولين استعادة أرض مركز الشباب لهم من جديد، لافتا إلى مخاوفه من ضياع مركز الشباب إلى الأبد.

وقف فعاليات مركز الشباب:

فيما أعربت “سمر عبدالله” احد أهالي القرية عن بالغ حزنها بسبب عدم وجود انشطة وفعاليات في قريتها رغم وجود مكان مخصص من قبل الشباب والرياضة لهذه الأغراض، لافتة إلى أنها تصطحب أطفالها لممارسة الرياضة في مدينة الزقازيق التي تبعد عن قريتها بنحو 20 كيلو مترا، وهذا يكبدها هي وأطفالها أموالا وعناء.

الاهالي تواصل توضيح المشكلة:

وأشار “عبد الحميد أبو الغيط” موظف بمركز شباب صفيطة إلى وقف نشاط المركز وغلقه أمام الرواد من الأطفال والشباب رغم مواصلة الموظفين عملهم اليومي به، ولكن لم يتم ممارسة أي فعاليات أو أنشطة رياضية خلاله وحرمان الأهالي منه، مرجعا ذلك إلى حل مجلس إدارة مركز الشباب منذ ما يقارب 5 سنوات، مؤكدا على أن وقف النشط في أروقته يأتي بالتبعية بعد حل مجلس الإدارة، هذا بالإضافة إلى أن الأعضاء غير فعالة، معلقا: تم نقلي لمركز شباب بردين بمركز الزقازيق، هذا بالإضافة إلى قرار الدمج الذي أصدرته مديرية الشباب والرياضة وبالتالي نقل العهدة إلى أي مركز شباب آخر حسب توصيات المديرية”.

إدارة مركز الشباب:

وأوضح “عدلي باشا” رئيس مجلس إدارة مركز شباب صفيطة سابقا، أنه تم حل مجلس الإدارة، وبعد صدور القرار بالدمج سعى جاهدا للحصول على قرار من وكيل مديرية الشباب والرياضة بالشرقية لوقف القرار الصادر بالدمج وإمهال أهالي القرية مدة نحو أسبوعين لحين تشكيل مجلس الإدارة المكون من 5 فوق السن وكذلك 3 نحت السن هذا بالإضافة إلى 100 عضو، مشيرا إلى أنه من الممكن تعيين مجلس الإدارة بدلا من الانتخاب، وبالتالي سيتم فتح المركز من جديد، ولكنه في حاجة لمساعدة من وكيل الوزارة بالمحافظة ودعمه لأهالي القرية وحفظ المركز من الضياع منهم.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد