أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أنه بالتزامن مع إعلان نتيجة الثانوية العامة تنشط الإعلانات عن المعاهد والجامعات الخاصة، وتتنافس فيما بينها لعرض الامتيازات الخاصة بكل منها، الأمر الذي يتوجب وجود رقابة شديدة.
وطالب النائب، بتشديد الرقابة لمواجهة الإعلانات الوهمية للمعاهد والأكاديميات التعليمية، لاسيما وأنه في تلك الفترة من كل عام عقب إعلان نتيجة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية، تشهد انتشارا كبيرا من الإعلانات الوهمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولافتات خطية بالشوارع بمختلف المراكز والقرى بالمحافظات، عن معاهد وأكاديميات تعليمية يمكن لخريجي الثانوية الالتحاق بها، رغم عدم حصولها تراخيص رسمية.
وقال محمد عبد الله زين الدين: للأسف الشديد كثير من الطلاب يخدعون بتلك الإعلانات البراقة التي تتضمن عبارات محفزة للشباب عن التخصصات بتلك المعاهد وقدرتها في توفير فرص العمل عقب التخرج.
وشدد عضو مجلس النواب، على أهمية تتبع تلك الإعلانات والتأكد من حصول هذه المعاهد والأكاديميات المعلن عنها على التراخيص اللازمة، حتى لا يتعرض الطلاب لخطر في مستقبلهم الدراسي.
وأوضح زين الدين، أن هناك بعض المعاهد والأكاديميات يعلنون عن فتح باب القبول قبل إنهاء إجراءات الترخيص، وذلك في محاولة للضغط علي الجهات المسئولة عن التراخيص بالموافقة لهم رغم عدم اكتمال الاشتراطات القانونية، وهو ما يمثل خطرا كبيرا علي الطلاب.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أهمية توعية أولياء الأمور والطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة وكذلك الدبلومات الفنية، للتأكد من وجود تراخيص للمعاهد والأكاديميات قبل الالتحاق بها.