اتفقت دولتي السودان وجنوب السودان على افتتاح أربعة معابر حدودية، هى: الجبلين – الرنك، الميرم- أويل، برام- تمساح، وخريسانة- بانكويج، على أن يكون الافتتاح الرسمي في الجبلين في الأول من أكتوبر القادم من قبل الطرفين.
وذكر بيان مشترك للسودان وجنوب السودان، حول زيارة رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، إلى جوبا التي اختتمت اليوم، أن الزيارة ركزت على القضايا المتعلقة بعملية السلام في جنوب السودان، والعلاقات الثنائية بين البلدين، وعملية السلام في السودان، وقضايا إقليمية.
وأجرى حمدوك اجتماعات مكثفة مع رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، ونائبه الأول الدكتور رياك مشار، ونوابه حسين عبد الباقي، وتعبان دينق، وربيكا مبيور، كل على حدة.
وأكد الطرفان على دور السودان كرئيس لمنظمة الإيجاد، في عملية السلام المنشطة في جنوب السودان، ودور الضامنين الإقليميين، حيث انخرط الجانبان في مناقشة الصعوبات التي تواجه تنفيذ اتفاقية سلام جنوب السودان المنشطة، ووافقا على مواصلة الحوارات لحين الوصول في النهاية إلى نتيجة إيجابية.
وانخرط الجانبان في لقاءات مكثفة ونقاشات صريحة في كل جوانب ومجالات التعاون، حيث دارت المحادثات في مناخ إيجابي مدعومة بإرادة سياسية قوية ما مكن الجانبان من الوصول لاتفاق على مراجعة ومتابعة تنفيذ جميع اتفاقيات التعاون بواسطة وزارة الخارجية من البلدين، وفق خارطة طريق بمدى زمني معلوم.
كما اتفقا على مواصلة مناقشة اتفاقيات التجارة والمنطقة الحرة الاقتصادية وترتيبات المرور، واستئناف حركة البضائع والركاب عن طريق النقل البري، والنقل النهري، والسكك الحديدية، وإزالة جميع الحواجز التي تعترض التعاملات المصرفية وفتح فروع للبنوك لكل بلد في البلد الآخر، ووضع استراتيجية مشتركة في مجالات النفط والغاز، ووضع آليات المتابعة وتعزيز التنسيق والتعاون لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والانتاجية في قطاعي النفط والغاز، واستئناف التعاون الفني بين وزارتي الخارجية في البلدين وتدريب الدبلوماسيين من جنوب السودان في مركز الدراسات الدبلوماسية في وزارة الخارجية السودانية.
كما اتفقا على عقد الآلية الأمنية السياسية المشتركة بين البلدين في 4 و 5 سبتمبر المقبل في جوبا، وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والمخابرات لمصلحة شعبي البلدين.
وأكد الجانبان ضرورة مواصلة دور جمهورية جنوب السودان كضامن لاتفاقية سلام جوبا، وعلى التزامهما بالعمل معا لدعم وتسهيل تنفيذ اتفاقية السلام، وحث الأطراف غير الموقعة على الانخراط في عملية السلام.
وناقش الجانبان الوضع الإقليمي الحالي وأكدا التزامهما بالسلام الإقليمي والاستقرار، كما أكدا على دور منظمة الإيجاد في ضمان التعاون الإقليمي وتطوير الجهود المشتركة لمجابهة التحديات الحالية التي تواجه الإقليم.
#أ_ش_أ #MENA
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق