أمرت نيابة مدينة نصر، حفظ التحقيقات في اتهام قضية المسن ضحية «العكاز» بعدم وجود شبة جنائية في الواقعة، و تبين أن الوفاة طبيعية وجاءت نتيجة إصابته بأزمة قلبية حادة.
كانت النيابة قررت اخلاء سبيل زوجة المتوفي وقررت تشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
وكانت مباحث قسم شرطة مدينة نصر تلقت إخطارا من المستشفى باستقبال “م.ع” في العقد الثامن من العمر جثة هامدة، متأثرًا بإصابته في الرأس.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن مشادة كلامية حدثت بين المجني عليه وزوجته التي تبلغ من العمر 74 عاما، وتطورت إلى قيام الأول بمحاولة ضرب الأخيرة بـ”العكاز” الخاص به، ولكنها تمكنت من استخلاصه منه فسقط على الأرض مغشيًا عليه.
وقالت المتهمة إن زوجها كان ينادي عليها ولكبر سنها لم تسمعه في المرة الأولى وعند سماعه توجهت نحوه إلا أنه قابلها بالعكاز ورفعه ليضربها وأثناء تصديها له رد “العكاز” في رأسه فأسقطه على الأرض مغشيا عليه، ولفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
بدأت أحداث الواقعة بتلقي مأمور قسم شرطة مدينة نصر أول إخطارا من المستشفى باستقبال مسن يدعى “محمد .ع” في العقد الثامن من العمر جثة هامدة، متأثرا بإصابته في الرأس، وأن في الحادث شبهة قتل جنائية، وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين إصابة المجني عليه إصابات جسيمة في منطقة الرأس وأخرى في أماكن متفرقة بجسده.
وكشفت تحريات ضباط أمن القاهرة، بأن مشادة كلامية حدثت بين المجني عليه وزوجته التي تبلغ من العمر 74 عامًا، وتطورت إلى قيام المجني عليه بمحاولة ضربها بالعكاز الخاص به، ولكنها تمكنت من استخلاصه منه ووجهت له عدة ضربات على رأسه حتى سقط على الأرض غارقا في دمائه. وأضافت التحريات، أنه جرى نقل المجني عليه من شقته بمنطقة مدينة نصر للمستشفى بمساعدة الجيران في محاولة لإنقاذه، إلا أنه توفي متأثرًا بإصابته، ونقلت الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة التي قررت التشريح لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن عقب إعداد تقرير الطب الشرعي، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة، تم ضبط الزوجة بمنزلها بمنطقة مدينة نصر، وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات أنكرت قيامها بضرب زوجها، وقالت إنه أثناء حدوث مشاجرة بينهما وأثناء تعديه عليها بالضرب بالعكاز، ضرب نفسه بالخطأ وسقط على الأرض مغشيا عليه بسبب دخوله في غيبوبة سكر، وحاولت مساعدته واستغاثت بالجيران الذين قاموا بطلب الإسعاف ونقلوه إلى أقرب مستشفى لتلقي العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضافت أنها لم تذهب معه للمستشفى نظرا لكبر سنها وقامت بإزالة آثار الدم من الشقة عقب خروجه ووضعت العكاز أمام باب الشقة للتخلص منه نهائيا، مشيرة إلى أن سبب الشجار بينهما أنه نادى عليها أكثر من مرة ونظرا لضعف سمعها لم ترد عليه ووجدته قادم ناحيتها بالعكاز يلقنها “علقة سخنة”، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق