مرسي مطروح من المدن الساحلية المتميزة والفريدة في جمال الطبيعة والشواطي الساحرة علي ساحل البحر المتوسط والتي تمتلك خصوصية عن باقي المدن المصرية وبرغم وجود المقومات السياحية الكبيرة لكن ينقصها اهتمام مسئولي السياحة بإطلاق المبادرات للتعرف علي أسرار ومعالم المحافظة الحدودية.
رؤيا مستقبلية للسياحة
قال طارق حمدي، مدير أحد الفنادق بمطروح، إن المحافظة سياحية من الدرجة الأولى ولكن لا يوجد تخطيط ولا رؤية مستقبلية لكيفية التطوير والارتقاء بالمقومات السياحية التي لم تستغل حتي الآن ونحن العاملين بقطاع السياحة لا نعرف ما هو حجم المعالم والمزارات السياحية بمرسى مطروح.
قلة المبادرات السياحية
وأضاف محمد صلاح، متخصص في السياحة بمطروح: قلة المبادرات للتعرف على معالم وآثار بلدك تعطي انطباع بعدم وجود رجال للسياحة بمطروح فبالتالي لن تنهض المحافظة للاستعداد لاستقبال سياحة خارجية سوف تقتصر مطروح علي استقبال السياحة الداخلية فقط.
معالم وآثار مطروح
وأشار منصور عزوز، مصطاف ومحب لمطروح، إلى أن الكثير من زائري المحافظة يريدون التعرف علي معالم وآثار مطروح وهذا يأتي بالترويج وإطلاق المبادرات طوال العام لكن إهمال المسئولين في إبراز جمال ومقومات المحافظة يعد تقصيرا في حق هذه الطبيعة التي لم نشاهدها في الدول الأوروبية.
العلمين الجديدة
في السياق ذاته، أكد محمود خليفة، خبير سياحي، أنه بعد ظهور مدينة العلمين الجديدة درة البحر المتوسط وتحويل الساحل الشمالي لغربي ليكون مستقبل مصر في الاستثمار فلابد من وجود رؤية مستقبلية واضحة لمرسي مطروح لتواكب التطور الكبير الذي حدث في مدن الساحل، فمطروح بمقوماتها لا تقل بل بالعكس الي الآن لا تبوح بأسرارها ويوجد تقصير واضح في الترويج والتسويق السياحي للمحافظة.