بمجرد الانتهاء من امتحانات الثانوية العامة خلال شهر أغسطس الماضي، أسرع بعض المُعلمين ببدء الدروس الخصوصية، ما تسبب في حالة من الغضب الشديد بين أولياء أمور الطلاب بمحافظة المنوفية في مقابل عدد من المُعلمين داخل إحدى قرى مركز تلا الذين بادروا بإعطاء الدروس مجانًا للأيتام والطلاب ذات الحالة الإجتماعية البسيطة.
قالت حسناء إسماعيل ولي أمر: منذ بدء شهر أغسطس قام المُعلمين باستئناف الدروس الخصوصية في كافة المراحل حتى الابتدائية، بحجة التدريس مُبكرًا حيث يمكن الإنتهاء من المادة والمراجعة خلال الفصل الدراسي، ومنهم من يأخذ النقود مُقدمًا حتي يُجبر الطلاب على الاستمرار بالحضور طوال الشهر.
وأشارت سلمى حمدي، إلى أن الدروس الخصوصية تستنزف أولياء الأمور بعد أن وصلت لـ 300 جنيه داخل المجموعة الواحده التي تحتوي علي قرابة 20 طالبا.
من جانبه قال أحمد ناصر إن عددا من المُعلمين بقريته في تلا التابعة لمركز تلا قاموا بإعطاء أجازة شهر من الدروس الخصوصية وإغلاق السناتر حتى بداية سبتمبر.
وقالت سلوى مجدي، إن عددا من المُعلمين تنازلوا عن مصروفات الدروس لم لا تسمح ظروفهم.
وقال فوزي الطباخ، أحد أولياء الأمور، إن مصاريف الدروس الخصوصية تتعدى الـ 1500 جنيه في الشهر الواحد، لذلك يجب أن يرأف المعلم بأولياء الأمور حيث يقوم الطالب بأخذ أكثر من درس، وبعض طلاب الثانوية العامة يتعدى درس المادة الواحدة 350 جنيهًا في المجموعة، وتتجاوز 500 جنيه للدروس المنفردة.
