أبدت النجمة أنجلينا جولي استيائها من تعاون زوجها السابق براد بيت مع المنتج هارفي واينستين رغم محاولة الأخير الاعتداء الجنسي عليها.
وقالت أنجلينا جولي خلال حوارها مع صحيفة The Guardian، إنها التقت بواينستين عندما كانت تبلغ من العمر 21 عاما أثناء تعاونهما في فيلم Playing By Heart من انتاج واينستين الذي أدين بالاغتصاب والتحرش لعدد كبير من النجمات في هوليوود في فبراير من عام 2020 وحكم عليه بالسجن لمدة 23 عاما.
وتابعت أنجلينا البالغة من العمر 46 عاما إن هارفي حاول الاعتداء عليها ولكنها تمكنت من النجاة وحذرت الجميع منه وأخبرت بالطبع زوجها الأول جولي لي ميلير وكان رد فعله جيدا للغاية في هذا الشأن حتى إنه حذر آخرين من ترك الفتيات يهبن لهارفي بمفردهن.
ونوهت أنجلينا إلى أنها رفضت دورا في فيلم The Aviator عام 2004 لأنه كان من انتاج واينستين، لذا كان الأمر صعبا عليها للغاية عندما وجدت أن براد وافق على التعاون معه ولم يكترث بما فعله لها.
ولعب براد دور البطولة في فيلم Inglourious Basterds لعام 2009 المشارك في انتاجه شركة واينستين وصرحت بأنها شعرت بأن براد أهانها وأهان تجربتها مع هارفي.
وقالت جولي: “لقد تشاجرنا في هذا الشأن إنه أمر مؤلم بالطبع”، لافتة إلى أنها تجنبت حضور العرض الخاص بالفيلم أثناء زواجها من بيت.
وفي عام 2017، واجه هارفي وينستين اتهامات بالتحرش الجنسي بعد نشر صحيفة The New York Times تقريرا يفضح الأساليب الملتوية التي يتبعها المنتج هارفي وينستين لإرغام ممثلات وعاملات في مجال صناعة الترفيه على إقامة علاقات جنسية معه، إذ قررت معظم فنانات هوليوود الخروج عن صمتهن للحديث عما يتعرضن له من مضايقات على يد صناع السينما الرجال، مثل: أنجلينا جولي، وريس ويذرسبون، وبليك ليفلي، ولينا هيدي.