أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن التجربة المصرية في مجابهة فيروس كورونا تستحق الإشادة ومحل تقدير عالميًا، فمنذ اليوم الأول، والقيادة السياسية سخرت كل إمكانيات الدولة وتضافرت جهود جميع مؤسساتها من أجل مجابهة خطر هذا الوباء العالمي، وتعاملت معه من خلال إستراتيجية شاملة ورؤية مستنيرة، وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية.
وأضاف “أبوالفتوح”، أن مصر تقترب من جعلها مركزًا إقليميًا لتصنيع اللقاحات في قارة أفريقيا من خلال إنشاء مصنع لتصنيع اللقاحات في مجمع فاكسيرا Vaccera في مدينة 6 أكتوبر فضلًا عن إنشاء مصنع جديد في مرحلة التنفيذ والذي يهدف إلى إنتاج 8 لقاحات كبيرة تخدم جميع المواطنين، في ضوء خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات وتصديرها إلى دول القارة الأفريقية، ومن ثم إلى المنطقة بأسرها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الكمامة لاتزال هي الفاعل الرئيسي في الوقاية من كورونا حتى بعد تلقي اللقاحات، مضيفاً أن أعراض الفيروس المتحور تبدأ بالظهور بشكل اسرع وتتمثل الأعراض في حدوث رشح شديد وآلام في المفاصل والحرارة العالية وفقدان حاسة الشم والتذوق ولديه قدرة عالية على الانتشار بشكل سريع.
وأوضح “أبوالفتوح”، أن الوضع في مصر فيما يتعلق بالتطعيم المواطنين ثابت حتى الآن حيث تلتزم مصر بتحديث منظمة الصحة العالمية بأن التطعيم يكون للأفراد لمن هم أكبر من 18 عامًا، مؤكدًا أن اللقاحات هي الأمل في الخلاص من فيروس كورونا، كونها تخفف أعراض الإصابات إلى حد كبير.
وحذر عضو مجلس الشيوخ، المواطنين من التهاون بالإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا اللعين، خاصة مع إعلان وزارة الصحة بظهور بعض الحالات من متحور دلتا، والذي يعتبر هو الأشد فتكًا وأسرعهما أنتشارًا.