انطلقت منذ قليل فعاليات منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي ICF Egypt 2021، في نسخته الأولى، والذي تنظمه وزارة التعاون الدولي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويستمر لمدة يومين، بمشاركة العديد من المؤسسات الدولية والإقليمية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وممثلي دول القارة الأفريقية .
انطلق منتدي مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي ICF Egypt 2021
ويشارك بالجلسة الافتتاحية لمنتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وأمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، و جوتا أوربيلينين، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية، و فيرا سونجوي وكيلة الأمين العام والأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، و جيفري شلاجينهوف، نائب الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وسامح شكري وزير الخارجية.
تعزيز آليات التمويل الدولي
وتشهد فعاليات المنتدى، الذي يجمع بين الحضور الفعلي والإفتراضي، انعقاد 5 جلسات حوارية حول دور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19، وتعزيز آليات التمويل الدولي للتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال التعاون الدولي، والتحول الأخضر: الفرص والتحديات التي تواجه الدول النامية، بالإضافة إلى الجلسة الختامية حول الاستثمار في رأس المال البشري.
كما ينعقد خلال المنتدى 6 ورش عمل حول تفعيل آليات التعاون الإقليمي في ظل اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، ومشاركة تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ودعم رائدات الأعمال: نحو الشمول المالي للمرأة، والأمن الغذائي والتشغيل في أفريقيا في عصر التحول الرقمي، والابتكار وريادة الأعمال: الشباب قاطرة التنمية في أفريقيا والشرق الأوسط، والتعاون الثلاثي مع قارة أفريقيا.
ويختتم «منتدى مصر للتعاون الدولي ICF 2021»، أعماله بإصدار بيان ختامي وتوصيات من كافة المشاركين من الدول والمنظمات الدولية والأمم المتحدة، حول أهمية التمويل الإنمائي والتعاون متعدد الأطراف لدعم الجهود التي تقوم بها الدول لتحقيق التنمية في العالم، كما سيتم الترويج لتوصيات المؤتمر في المنصات والمحافل الدولية، ليكون إضافة قوية للجهد العالمي الهادف لتحقيق التنمية المستدامة والأجندة الأممية 2030.