قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الإشكاليات التى تواجدت منذ عام 2011 هى التى أدت لعدم احترام حقوق الإنسان فى مصر بما فيها عدم احترام شعائر ومعتقدات الآخرين، معقبا “زعلان ليه لما تشوف كنيسة أو معبد يهودى وانت مسلم ؟ أو العكس” لافتا إلى أن الممارسة جاءت بإصدار قانون فقط ولكننا قمنا بممارسات فعلية تؤكد احترامنا لعقائد الآخرين.
وأضاف “السيسى” ، خلال كلمته بفعاليات اطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أن إقرار قانون بشأن الالتزام بإنجاب طفلين فقط ليس سهلا على الإطلاق؛ لافتا إلى أنه من الممكن أن يعتقد البعض أنه إيجابى ونفاجأ بعوامل الزمن والثقافة والممارسات على الأرض لم تحقق هذا الهدف.
وتتضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، المحاور الرئيسية للمفهوم الشامل لحقوق الإنسان في الدولة، وذلك بالتكامل مع المسار التنموي القومي لمصر الذي يرسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة ويحقق أهداف رؤية مصر 2030.
وكان المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية قد أكد أن الاستراتيجية الوطنية تعتبر أول استراتيجية ذاتية متكاملة وطويلة الأمد في مجال حقوق الإنسان في مصر، حيث تتضمن تطوير سياسات وتوجهات الدولة في التعامل مع عدد من الملفات ذات الصلة والبناء على التقدم الفعلي المحرز خلال السنوات الماضية في مجال تعظيم الحقوق والحريات والتغلب على التحديات في هذا الإطار، بهدف المزيد من تعزيز واحترام جميع الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وترسيخا لما تقوم به الدولة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن واصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.