كشفت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الدقهلية، غموض العثور على جثة المهندس ” أحمد عاطف الشربيني” ، أسفل كوبري جامعة طنطا، بعد 10 أيام من اختفائه، حيث تبين أن صديقة وراء الجريمة بسبب الفلوس .
كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الدقهلية، من العثور على جثة المهندس المختفي منذ أكثر من أسبوع، غارقا داخل مياه نهر النيل أسفل كوبري جامعة المنصورة، حيث تم انتشال الجثمان، حرر محضر بالواقعة، ونقلة للمستشفي، تحت تصرف النيابة.
تلقى اللواء سيد سلطان، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من اللواء إيهاب عطية مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من الأهالي لمأمور مركز المنصورة بالعثور على جثة داخل مياه نهر النيل أسفل كوبري الجامعة.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يدعى “أحمد ع” المهندس المتغيب منذ أكثر من أسبوع، وتم نقله إلى مشرحة المستشفي الدولي، وتحرير محضر بالواقعة.
وبإجراء التحريات، توصلت ان صديقة “محمد أ.” وراء الجريمة، حيث ادعى وجود عطل في سيارته، ونزل منها مع صديقه، ثم دفعه من أعلى الكوبري، وغادر المكان تاركا صديقه ليواجه الموت غرقاً في مياه نهر النيل فرع دمياط.
وتبين من التحريات أن المتهم كان مديناً للمجني عليه بمبلغ “680 ألف جنيه” ، بالإضافة إلى 5 شيكات، أخذهم منه كضمان، وفي نفس الوقت، فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد على 32 ألف جنيه، كما أن السيارة التي اشتراها بضمان بنكي.
وفي يوم الحادث، طلب المتهم لقاء المجني عليه، بزعم اعطائه مبلغ مالي، وتحرك به ما بين مدينة طلخا ومقهى، ثم توجه به إلى كوبري جامعة المنصورة، وعندما وصل إلى مكان مظلم، توقف بالسيارة مدعياً تعطلها، وعندما نزل المجني عليه، ألقاه صديقه من أعلى الكوبري وتركه ليغرق.
حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، التى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والتحقيق مع المتهم، والإنتقال للمعاينة، وتمثيل المتهم للجريمة، وسؤال أهلية المجنى علية، والشهود، والتحفظ على كاميرات المراقبة، وتفريغها.