شهدت ازمه سد النهضه الاثيوبي تطورات جديده بعد صدور بيان مجلس الامن ودعوة الاطراف الثلاثه مصر والسوادان واثيوبيا الي العاوده الي طاولة المفاوضات برعايه الاتحاد الافريقي علي اساس اعلان المبادي الصادر في عام 2015
فبعد ان رحبت اثيوبيا بالبيان عادت واعلنت عدم التزامها باي بيان يصدر بل قامت بمهاجمه تونس
وقالت الخارجية الإثيوبية في بيان رسمي: “تونس ارتكبت خطأ تاريخيا بدفعها نحو طلب موقف من مجلس الأمن”.
وأكدت الخارجية الإثيوبية أن ذلك يقوض ما وصفته بـ “بمسؤوليتها الجليلة كعضو دوري بمجلس الأمن يشغل مقعدا أفريقيا”
وأضافت قائلة “إثيوبيا لن تعترف بأية مطالبات، تثار بناء على البيان الرئاسي”.
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس الأمن، اقترحت تونس في البداية قرارا بشأن هذه القضية، ولكن بعد عدم قدرة أعضاء المجلس على الاتفاق بهذا الصدد، تقرر المتابعة عبر بيان رئاسي.
وكان وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، قد قال إن بلاده مستعدة لاستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مكونن، مساء اليوم الأربعاء، لدى لقائه نظيره الكنغولي كريستوف لوتندولا في العاصمة أديس أبابا.
وقال وزير الخارجية الإثيوبي في تغريدة على حسابه في موقع تويتر: “عند لقائي بنظيري في جمهورية الكونغو الديمقراطية كريستوف لوتندولا في مكتبي، كررت التزامنا الراسخ باستئناف المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي حول سد النهضة في أسرع وقت ممكن لأن ذلك في مصلحة الدول الثلاث”.
وأضاف: “ما زلت ممتنا للجهود الدؤوبة التي تبذلها جمهورية الكونغو الديمقراطية للتوصل إلى حل ودي لهذه المسألة”.
وقال وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكيلي إن أديس أبابا تقدر جهود جمهورية الكونغو الديمقراطية وسوف تراجع الملفات وتستعد للمفاوضات.
وكشف عن تقديم وزير خارجية الكونغو كريستوف لوتوندولا اقتراحات جديدة بشأن عودة مفاوضات سد النهضة.
وكتب على “تويتر”: “يصادف اليوم تركيب الدوار الضخم والجزء الثابت من الوحدة العاشرة لمحطة توليد الكهربائي من سد النهضة”.
وتابع: “ومن ناحية أخرى قام وفد برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الكونغو كريستوف لوتوندولا بزيارة إلى إثيوبيا والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد ووزير الخارجية دمقي ميكونن”.
وذكر أن هذا الملف يستند على أحدث الوثائق الخاصة بالدول الثلاث، مع اقتراحات جديدة من قبل خبراء الكونغو لتقليل نقاط الخلاف.
واختتم قائلا: “تقدر إثيوبيا جهود الكونغو الديمقراطية، وسوف تراجع المقترحات المقدمة وتستعد للمفاوضات”.
وأضاف: “هذه واحدة من وحدتي التوليد المبكر للكهرباء باستطاعة 375 ميغاواط لكل منهما”.
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد اعتمد بيان رئاسي يدعو أطراف سد النهضة إلى العودة للمفاوضات.
ودعا المجلس أطراف النزاع (مصر والسودان وإثيوبيا) إلى استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015،.
ودعا المجلس الدول الثلاث إلى المضي قدما وبطريقة “بناءة وتعاونية” في عملية التفاوض بقيادة الاتحاد الأفريقي.
واعتبر البيان أن “مجلس الأمن ليس جهة الاختصاص في النزاعات الفنية والإدارية حول مصادر المياه والأنهار
ورحبت مصر بالبيان، وقالت في بيان لخارجيتها إنه “شجع مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات بشأن سد النهضة في إطار المسار التفاوضي الذي يقوده رئيس الاتحاد الأفريقي، بغرض الانتهاء سريعاً من صياغة نص اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك في إطار زمني معقول”.
وقالت الخارجية المصرية إن بيان مجلس الأمن يفرض على إثيوبيا الانخراط بجدية بهدف التوصل إلى اتفاق قانوني ملزِم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.