كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن كبار الكتاب الذين تاثر بهم في الصغر وأضاف السيسي، خلال مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامي يوسف الحسيني، ببرنامج “التاسعة” المذاع على التلفزيون المصري، مساء الأربعاء: “كإنسان بدأت القراءة في وقت مبكر وأنا صغير، وكنت أقرأ للكاتب الكبير أستاذ هيكل، وموسى صبري، وكل الكتاب الفاخرين اللي بيكتبوا في الفترة عن الدينا في مصر”.
وقال :إنه درس الواقع المصري في كل الاتجاهات منذ صغره بتجرد ودون تجيز أو تشدد.
وتابع الرئيس: “في فترة من 1962 إلى 1967 كان فيها أحداث كبيرة على الواقع المصري، وسألت نفسي ليه أوضاعنا وظروفنا كدة من كل الاتجاهات، ومن خلال دراسة موضوعية مفيهاش انحياز أ وتشدد أو تزيد، ابتديت أشكل فهم اعتقد أنه عميق وواسع عن واقعنا في مصر بدءًا من الإنسان وكل ما يتصل به من تعليم وصحة وعمل وثقافة وإشكاليات مرتبطة بالدين”.
واستطرد السيسي: “أي إنسان في الدنيا طبيعي يحب بلده، لكن المهم بيحبها بالكلام ولا بالشقى طول النهار، مثل الأخت بوسي التي بترعى أبنائها وهي مش كبيرة عشان تقوم بالحمل ده”.
وأضاف السيسي: “لو 10% من المصريين اللي تحت سن 45 سنة يعني حوالي 6 ملايين بيحبوا بلدهم بجد وبيشتغلوا بقسوه وتجرد، تفتكر رد الفعل على البلد إيه”.
وتابع الرئيس: “لا نقلل من جهد المصريين أو عملهم، لكن لما نحب بلدنا تعالوا نحبها صح، لو شوفت ورقة في الشارع وشلتها أو قالب طوب وحطيته جنب الرصيف ده حب، مش حاجة تاني لإنك عايزها نظيفة قوية وراقية”.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، مجموعة من الرسائل الهامة، حول تجديد الخطاب الديني، أكد خلالها على أنه لابد أن يكون مستمرًا لمواكبة التطور، موضحا أن هناك ثوابت في الدين لا تتغير.
كما أكد الرئيس السيسى، أنه لابد من وجود قناعة للعمل على معالجة الخطاب الديني، مشددا على أن ثوابت الدين لا يمكن أن نتناقش فيها لكن يمكن مناقشة أمور فقهية لتتناسب والتطور الحضاري.
وقال الرئيس السيسى: الدين مش هيضيع أبدا لأن ربنا أنزل رسلا وكتبا وحفظها ليوم القيامة، فلو تصدينا لهذه القضايا ولم نخفها وإن أصبنا لنا أجرين ولو أخطأنا لنا أجر واحد، فهل علماء الدين مستعدون لذلك؟